غار يقع أعلى جبل ثور الذي يقع جنوب مكة. ارتبط اسمه بهجرة النبي إلى المدينة المنورة، فهو الغار الذي دخله النبي أثناء الهجرة ومعه صاحبه أبو بكر الصديق، وعندما جاء كفار مكة يبحثون عنهما, أوحى الله إلى العنكبوت بأن تنسج خيوطها على باب الغار، وأوحى إلى الحمام بأن تصنع عشاً وتبيض فيه دليل على عدم وجود أي شخص في هذا الغار منذ وقت طويل، وبهذا لم تكتشف قريش وجود النبي وصاحبه داخل الغار.
المفضلات