كنت اذهب للعمل صباحا بخطوات ثقيله ,لا شيء من الحماسه
لكنه الواجب وغالبا ما كنت اصل الى العمل متأخره.
صباح اليوم غير كل الصباحات كنت انتظر الباص(السرفيس)
وكان يقف بجانبي وينظر إلي ابتعدت عنه ولكنه ظل واقفا ينظر
ازعجني تصرفه جدا,ثم ركبت الباص وذهبت
في اليوم التالي كان يقف في نفس المكان وحين راني ابتسم
اصبحت اراه كل يوم الى ان تعودت عليه
وفي يوم تأخرت قليلا عن موعدي لاجده واقفا يراقب الطريق وما
هي الا ثواني حتى جاءت سيارة لتقله الى
عمله , وكانت المفاجأة عندما نزل عن الرصيف متجها الى السياره لقد كان يعاني اعاقة في النصف الايسر من
جسمه لقد نظر الي ولكنها نظرة غريبه من نوع اخر حيرتني وكأنه زرع سكينا في قلبي
اين الابتسامه التي تعودت عليها من ذلك الوجه الجميل,
وهذا لم يغير ما بداخلي ومرت الايام حتى الاشهر والصباح تزينه اجمل ابتسامه
الابتسامه التي تمدني بالسعاده لقد اصبحت في قمة النشاط
وفجأة غاب ذلك الشاب يوم ,يومين,اسبوع جن جنوني وبدأت التساؤلات ماذا حدث له
وهل اصابه مكروه لا سمح الله.
وبدأت رحلة البحث عنه الى ان اهتديت الى من يجيب على كل تساؤلاتي
يا لها من نهاية صديقي العزيز الذي احببت كل ما فيه تزوج بامرأة اخرى بعد تسعة اشهر من الصباحات الجميله
التي لن تعود
هو تزوج وانا عدت الى التكاسل والتأخر عن العمل
وللان انتظرابتسامه جديده!!!!!
المفضلات