حبيبتي ياسمين رأتك عيوني ذهلت
و سبح قلبي و هلل وكبر
قضى الله بيني و بينك أمرا
فحبك حق علي مقدر
وربك ربي و دينك ديني
وليست حروفي بحسنك تكفر
فكيف يصدق قلبك أني
تغيرت يوما و قلبي تغير
فإن قلت يوما أحبك ياسمينتي جدا
فذلك يعني أحبك اكثر
فلا تعجلين علي بحكم
فإني بدونك حيا سأقبر
وقف الحزين على الطلول وناحا
والدمع فوق الخد سره باحا
فأتيته مستغربا وسألته
ماذا جنيت لتهدم الأفراحا
فأجابني أن الفراق غزا البلا
د وشتت الأحباب والأرواحا
قد قالها والوجه يبدو شاحبا
واليأس في عين المعذب لاحا
لما سمعت حديثه أيقنت أن
الهجر قد ملأ الفؤاد جراحا
فعذرته وتركته في شأنه
إن الجوى في عمره قد صاحا
ماذا سأرجو من عشيق تائه
قد بات عقله ينبش الأتراحا
فحمدت ربي أن صدر حبيبتي
بالوصل أصبح عطره فواحا
فركضت من خوف إلى حضن التي
تركت شراعي في الهوى سواحا
أسد أنا لكن جبنت أمامها
فغزالتي تستحضر الأرواحا
في حبها روحي تبيت أسيرة
تستنشق الرمان والتفاحا
أنا منتصر سيد العشاق دون منازع
وبعرش من كره الوفاء أطاحا
أبيات شعري غابة عربية
ونخيلها شمس تظل صباحا
ياسمينتي كانت وما زالت حبيبة منتصر
إن طار حرفه بالغرام جناحا
سبحان ربك إن حبك جنة
تركت فؤادي يعشق الافصاحا
في ثغرك الدنيا تعوم وها أنا
أصبحت في بحر الهوى ملاحا
عاديت من حسدوك يا زيتونتي
وتركتهم لا يملكون سلاحا
ومضيت أطلب بالحلال ياسمينتي
لا أسمع العذال والنصاحا
منتصر ياسمين قلوب في اربد في الحب قد صاحا
المفضلات