لو كان حظي في غــرامكِ يكملُ
لبلغــتُ يا ليــلى الــــــذي أتأمـــلُ
أنتِ التي في مقــــلتيك سعادتــي
لكــن قلبــــكِ بالمحــــــبةِ يبخـــل ُ
لو شئتِ أن أجني النجوم فعلتـُهـا
فالصعبُ يا ليلى لأجــلكِ يسهــــلُ
صيرتِ قلبي في غرامكِ شاعـرا
لولا رؤاكِ بمن تـُـــرى أتـــغــزلُ
لا تخذلي عزمي بصــــدكِ بعدما
صرتُ على هــام النجوم أطــبـِّـلُ
البدرُ إن طلعَ أشـــادوا بحسنـــــهِ
ولأنتِ أحسنُ فــي العيون وأجملُ
كمل الجمالُ بوجهـكِ وأنا الـــذي
قد كنتُ أحسبُ أنــــه لا يكــمــــلُ
أغصان شوقي قد تكامـل طيـبهـا
وورودُ حبكِ في الهــوى لا تذبــلُ
يصفرُّ وجهي حين أنظر وجهـكِ
والقلبُ يخفقُ والمـدامعُ تــهمــــلُ
فلما التجاهل في هوايَ حبيــبتي
إن الهلاك مـن التجــاهــل أسهــلُ
متسولٌ لسماع صوتكِ يا هـــوى
ما أتـــعسَ القـلبَ الذي يــتـســولُ
قدَّمـتُ للدنيا طــهـــارة عاشــــق ٍ
فلماذا حظي فــي الهــوى لا يكملُ
فإذا وفيتِ فقد حظيتُ بـجـــنــــة ٍ
وليَ المثوبة والجـــزاءُ الأكــمـــلُ
وإذا هجرتِ فلستُ أولَ عــاشـق ٍ
بيد الحبيـبة في المحبـــــة يقـــتــلُ
هذا أنا يا ليلى لا تـــتوقـــعـــــي
مني الجـحــود لحبـــكِ لو أقــتـــل ُ
تتبدلُ الدنيا وحـــبـــــكِ ثــابـــتٌ
في القلبِ لا يفــــنى ولا يتـــبــدلُ
المفضلات