أخوتي وأخواتي
هل جربتم مرة أن تدخلوا أعماق قلوبكم وتبحثوا بين حناياه عن حقد قديم أو غل كامل
هل حاولتوا أن تزيلوا هذه الأدران من هذا القلب
وتجعلوه ابيض شفاف رائقا ليس فيه الا الحب والود والعطف والإخاء قابل
الكره بالحب
والغل بالتسامح
والكبر بالتواضع
والإساءة بالإحسان
فالإنسان بطبعه خطاء ولابد أن تصيبنا شذرات من إساءات الناس ومن أخطائهم
فليكن العفو والصفح هو الدواء الشافي لهذه الهفوات
وإن احتواء زلات وأخطاء الآخرين ليست مسألة سهلة
لكن النفوس الكبيرة والمؤمنة والمتأدبة بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعرف هذا الطريق وتسير فيه
وقد جعل الله سبحانه العفو من صفات المتقين
تقديري لكم
المفضلات