هديتي في مقدم العشر الأوائل من ذي الحجة : ه
· أسأل الله شهادة "لا إله إلا الله" حقا ... فيكون الله هو الأول والآخر في حياتنا ... لا هوى ولا دنيا ولا منصب ولا "مرتب آخر الشهر" ولا حاكم ولا رئيس ولا مسئول ولا زوجة ولا أولاد ولا إعلام ولا أسواق ولا "آراء الآخرين" ... ه
· وأسأل الله شهادة "محمد رسول الله" حقا ... فيكون محمد هو القدوة والقائد في كل أفعالنا ... فلا تطاول على رسول الله أو السيرة النبوية أو الحديث والسفسطة في تعدد زيجاته أو خوضه للحروب في سبيل الله أو حكم الردة أو قوامة الرجل ... إلخ ... ه
· وأسأل الله البركة في الوقت والجسد والروح ... فنعطي كلا منها حقها ولا نطغى ... فلا تضييع للأوقات ولا تطرف في الاهتمام بالجسد على حساب الروح – وما مصيبة الرياضة وما جرى بين جمهوري مصر والجزائر منا ببعيد – وها هي أيام العشر البيض تأتي لتؤكد على أهمية الروح وإعطائها حقها ... فالله الله في الصوم ... لعلنا نتخلى عن العادات والأعراف "البهيمية" ... ولعلنا نقاوم ولو شيئا قليلا من "عبودية الاستهلاك والرأسمالية" ونتحرر من قيود "البطن" ... ولعلنا نبدأ فنتزاور حيث يكون الاهتمام أولا بالروح وما ينفعها ... ه
· وأسأل الله أن يبارك لنا في أهلينا وذرارينا ... فنكون من خير الخلق إلى أهليهم ... فلا نكون متحدثين "مفوهين" أمام الخلق في حين إننا من أكثر الناس ظلما لأهلينا وأبنائنا ... ولعلنا نهتم بتربية أنفسنا وأهل بيتنا وأبنائنا التربية الحقة أكثر من اهتمامنا ب"المأكل والمشرب والملبس" ... ولعلنا نعلم أنفسنا وأهل بيتنا وأبناءنا أن المدارس والتعليم إنما هي لتزكية النفس وخدمة الأمة ... لا للكبر والتعالي والابتعاد عن شريعة الله ... ه
· وأسأل الله أن يبارك لنا في صحبتنا ... فينعم علينا بالصحبة الصالحة التي تقيّم وتقوّم ... فلا نكون "هوائيين" في انتقاء من "ينفخنا" والابتعاد عن من "ينصحنا" ... ه
· وأسأل الله أن لا يكون في نفوسنا شيئا من السوء على أحد من أهل الحق ... أو غيرهم ... فإن هذا من أسوأ ما يمكن أن يأكل النفس ويدمرها "من الداخل" ... ه
· وأسأل الله العلم النافع والعمل والصالح ... في إعمار الأرض ومراقبة الله في أعمالنا ومهننا وجميع أعمالنا ... فلا تضييع للمال العام ولا إفساد للممتلكات ولا تضييع للأوقات ولا رشاوى ولا وساطات تضيع الحقوق ولا تقديم لغني على فقير ... إلخ ... ه
· وأسأل الله الأدب والخلق ... فإما قول الحق أو الصمت على الحق ... فلا لغو ولا إرسال رسائل قصيرة أو رقمية لا نعلم محتواها ولا غيبة ولا سعي بالفتنة ... إلخ ... ه
· وأسأل الله أن ننتصر بالحق وللحق ، وأن ننتصر بالإسلام وللإسلام ... لا بقبلية ولا بقومية ولا بجاهلية من أي نوع ... فلا جاهلية ولا كبر ولا عمى عن الحق ... ه
· وأسأل الله أن نرى الحق حقا ونتبعه ، وأن لا نكون ممن ينخدعون بدعوى الباطل وأهله ... فلا انخداع بسحر القوة الأمريكية أو الأوروبية أو الباطل كيفما كان شكله وأينما كان موطنه ... ه
· وأسأل الله أن نكون ممن ينصرون المجاهدين في سبيله في كل مكان مهما كان اسمهم أو رسمهم ... فلا انخداع بالإعلام المضلل أو الخوف على الدنيا الزائلة ... ولا لجهاد "غير مدروس" ولا حكيم ... ه
· وأسأل الله أن لا نكون ممن ينصرون أعداءه مهما كان اسمهم أو رسمهم ، ولو دون قصد منا ... ه
· وأسأل الله الهداية إلى الحق والتوفيق في الحق والثبات على الحق ... ه
وأخيرا وليس آخرا ... ه
أسأل الله لي ولكم الطمأنينة والسعادة والرضا ... والفوز بالجنة والنجاة من النار ... وصحبة الحبيب محمد وآله وصحابته ... ه
المفضلات