لكل وطن شمس ولكل شمس فضاء ولكل فضاء ضياء
ولاكن كن عزيزي القارئ على يقين انه ....
(إذا حكم القضاء ضاق الفضاء)
سيدتي....
عندما يجتمع الشمل ويتكلل سرور
العائله بالجمع الرائع تقوم تلك الفتاة لتصنع لنا فنجان من
القهوه لكي نحتسيها على شرفه مطله وحديقه خضراء
وازهار البيلسان في كل مكان...
تأتي بمشيتها المتثاقله وتحمل فنجانين من القهوه وعينيها
الزوقاوين تنظر لي بين خلسه واخرى لتجلس على الاريكه
المقابله ....
تلفتفت نحوي متحدثه بقول كيف حالك يا امير الشعراء ويا سيد الكلمه....
اضحك متبرما" في شفاهي والخجل
يحمر من وجنتي...وأرد قائلا" انا بخير يا ملاك الارضين وقمر
السماء وشمس الصباح
يارائحة المسك والنرجس....
تبتسم سيدة الكلمه وبكل همس وصوت رقيق تفضل القهوه؟؟
اتناول من بين يديها الفنجان الذي احسست انه قد ذاب خجلا" من نعومة يديها وملمسها الرائع....
وهي تمسك بالفنجان الاخر وتقترب
به من شفاهها وهو يزداد احمرارا" كالبركان لانه يلامس تلك
الشفاه التي صعبت على كل رجال الارض ومن شدة الخجل
يقع الفنجان من يديها منتثرا" على الارض وتأبى الشفاه الجميله ان تقبل ثغر الفنجان الخجول؟؟؟
ويسقط الفنجان ويكسر الى اشلاء من تلك القبله التي كانت ستنعشه طوال عمره...
فأرثي ذلك الفنجان ببعض ابيات الشعر ؟؟؟
فينتابني من الشعر قائلا"
يا ايها الفنجان نالك من اجل......متبخترا" في ساحة الجبارا
ايقنت ان الشوق فيك وما رحل.....يرنو الى تلك الشفاه مسارا
فيردني الفنجان بالشعر قائلا"
لا تلم يا سيدي فالكل منا في وجل......وددت تقبيل الشفاه صغارا
لاكت محياي بين شفاهها......فسقطت من لوك الشفاه حيارا
ضحكت سيدة الكلمه في ابتسامه رقيقه ونهضت من على
تلك الاريكه كالشمس التي تغزو السهول في الصباح
وغابت بين تلك الابواب مسرعه والخجل يملأ عينيها ووجنتيها
فكانت تلك هي اول الايام التي احتسي فيها فنجان قهوة بنكهة امرأه
بقلمي وسام الامير
fghfghfghfghfgh
المفضلات