مؤتمر تربوي يدعو إلى تطوير المناهج المدرسية والجامعية
من أجل مواجهة تحديات العولمة
إربد - دعا مشاركون في مؤتمر "المنهاج التربوي وقضايا العصر" الى تطوير المناهج المدرسية والجامعية القادرة على خلق روح الإبداع لدى الطلبة لتمكينهم من مواجهة تحديات عصر العولمة، وإشاعة ثقافة معايير الاعتماد وتوظيفها في مؤسسات التعليم العالي، حتى تنسجم مع متطلبات التغيير والتطوير، واعتماد معايير الجودة لتحقيق المستوى المطلوب للمقررات والبرامج التعليمية.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته كلية التربية بجامعة اليرموك أخيرا بتحويل التعليم الى الإتقان والجودة والتميز من خلال تدريب المعلمين وإعدادهم لتعليم التفكير وتنمية مهاراتهم للوصول الى مجتمع المعرفة.
وأكدوا أهمية العمل على إجراء دراسات وبحوث ناقدة على الكتب والمناهج المدرسية والجامعية وتوعية الطلبة من خلال أعضاء هيئة التدريس بالديمقراطية من خلال تركيز المنهاج على ثقافة الحوار وتقبل الآخر ونبذ العنف والتطرف.
وأكدت التوصيات على أهمية الاستفادة من البحوث والدراسات التي أجريت في مجال تقويم المواقع التعليمية والمناهج المحوسبة، بهدف التقويم المستمر للمواقع التعليمية وتحديثها لبناء التفكير الناقد والإبداعي، إضافة الى ضرورة تطوير معايير اعتماد خاصة بمؤسسات الطفولة المبكرة ومناهجها.
من جهتها، أشارت الدكتورة ربا البطاينة أن المؤتمر ناقش عدة محاور متخصصة تناولت المنهاج التربوي والعولمة، والمعايير والاعتماد، والمنهاج والجودة الشاملة، والمنهاج والاقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات، إضافة الى محاور حول المنهاج التربوي وتعليم التفكير والمنهاج وتربية الطفولة.
وأضافت أن الهدف من عقد المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الباحثين من الدول العربية من السودان، والجزائر، وفلسطين، والعراق، واليمن، الى جانب الجامعات الأردنية، متابعة قضايا العصر من علاقتها بالمنهاج وعناصره، وبناء الخبرات العربية والعالمية بشأن القضايا المعاصرة وتطبيقاتها في ميدان المنهاج بالإضافة الى تطوير قضايا المنهاج في ضوء قضايا العصر والعولمة.
المفضلات