الرئيسية
القراصنة الصوماليون يفرجون عن سفينة اسبانية ويخطفون «كورية»
عواصم - وكالات - اعلن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو امس ان القراصنة الصوماليين افرجوا عن سفينة صيد التونة الاسبانية الاكرانا المحتجزة منذ الثاني من تشرين الاول الماضي. وصرح ثاباتيرو خلال مؤتمر صحافي اريد ان اعلن خبرا سارا للغاية: الاكرانا تبحر بحرية نحو مياه اكثر امانا.
وكل اعضاء الطاقم سالمون وبصحة جيدة .
واضاف من مقر الحكومة الصينية بحارة الاكرانا احرار وسيعودون ادراجهم . وكان مسؤول من مجموعة القراصنة التي خطفت السفينة اعلن قبل ظهر امس ان فدية قدرها اربعة ملايين دولار دفعت لقاء الافراج عن سفينة الاكرانا.
وقال ثاباتيرو في ما يتعلق بالقرصانين الصوماليين اللذين يشتبه في انهما شاركا في الهجوم على سفينة الاكرانا وهما معتقلان حاليا في اسبانيا يجب الا تكون لدينا احكام مسبقة من الموضوع لانه بايدي القضاء .
وبدا ان مصير القرصانين المعتقلين من قبل البحرية الاسبانية بعد الهجوم على الاكرانا عقد الافراج عن السفينة الاسبانية اذ طالب الخاطفون باطلاق سراحهما.
ولا يزال جدل كبير قائما حول مدى ملاءمة احضاره الى اسبانيا. وقال قرصان لدى سؤاله من قبل صحيفة ال موندو الصادرة امس انه تلقى ضمانة من الحكومة الاسبانية بان القرصانين سيرحلان الى بلادهما بعد انتهاء محاكمتهما في اسبانيا.
الى ذلك اكدت قوة اتالانت البحرية للاتحاد الاوروبي امس ان قراصنة صوماليين خطفو الاثنين سفينة شحن مواد كيميائية قرب جزر السيشل وعلى متنها 28 بحارا من كوريا الشمالية.
واوضحت اتالانت في بيان من مقرها العام ان قراصنة هاجموا سفينة ثيريسا الثامنة القادرة على شحن 22 الف طن من المواد الكيميائية، ترفع علم جزر العذراء ويملكها رجل اعمال مقره في سنغافورة، على بعد 180 ميلا شمال غرب السيشل.
وقد افاد مصدر بحري ان سفينة شحن المواد الكيميائية كانت متوجهة صباح امس الى الصومال.
من جهة اخرى تقدم الاتحاد الاوروبي خطوة اضافية امس للقيام في النصف الاول من العام 2010 بعملية تدريب لحوالى الفي جندي في الجيش الصومالي المزمع تشكيله، بحسب مصادر رسمية.
وصرح وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران على اثر اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي صادقنا على اطار استراتيجي وخيارات في عملية التدريب التي ستتتطلب ارسال عسكريين اوروبيين الى اوغندا .
واوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان عدد الاشخاص الذين سيخضعون للتدريب بطلب من الحكومة الانتقالية الصومالية يبلغ حوالى الالفين، وسيتم ذلك بالتعاون مع الاتحاد الافريقي ويبقى تحديد جدول زمني . ومن الضروري اجراء تعاون وثيق مع اوغندا التي تقود قوة الاتحاد الافريقي في الصومال.
وتابع ان ثلاث دول اخرى هي بريطانيا وسلوفينيا والمجر اعلنت عن نيتها ارسال حوالى عشرين مدربا اضافيا.
واعلنت نظيرته الاسبانية كارمي شاكون من جهته ان اسبانيا التي ستتراس الاتحاد الاوروبي في النصف الاول من 2010 تريد ان تكون الدولة الاطار في العملية التي يمكن ان تنضم اليها دول اخرى، كاليونان.
واعتبر موران ان المانيا قد تعلن قريبا مساهمتها بلسان وزير دفاعها كارل-ثيودور زو غوتنبرغ الذي يزور باريس اليوم .
ورأى موران ان هذه العملية ستكون مكملا فاعلا لعملية اتالانت البحرية التي اطلقها الاتحاد الاوروبي في كانون الاول 2008 لمكافحة القراصنة الصوماليين.
المفضلات