أطياف ذكرى
طقس ماطر ؛
ضباب داخلي يفوق الخارجي قتامة
ومقعدا يحاكي شباك الحافلة غربة واشتياق،
وجسدا يجلس بلا روح وصوت حنون ناعم
يملأ المكان كعطر باريسي يحاول بكل ما أوتي
من قوة إنعاش هذه الروح وبعث الدفء
والحنان في قلب هذا الجسد وبيد الأم الحانية
يقلب صفحات دفتر الذكرى المغلق
لأرى وجهك يطل من بين صفحاته
مع كل أغنية وكأنما أمس افترقنا
بدءا بصفحة " حبيتك تنسيت النوم"
ومرورا بــ" من عز النوم"
لأقف طويلا عند " سألتك حبيبي لوين رايحين"
وكثيرا مع " زعلي طول أنا وياك"
لأجد نفسي وحيدة اصرخ " سألوني الناس عنك يا حبيبي"
وانتهي مجبرة بالصفحة الأخيرة
عند "كيفك أنت قال بيقولوا صار عندك أولاد"
عندك...
أحاول استيعاب كلمة عندك المفروض عندنا؛
هكذا اتفقنا وهكذا خططناز
مفاوضة مؤلمة بين قلبي الجريح
وعقلي الحزين يصرخ قلبي :ظلم...
فيجيب عقلي : لا بل نصيب
خيانة
لا بل نصيب......
في النهاية اتفاق
وحزن مشترك
وتسليم بالواقع وبحياة مثلما تأخذ تعطي,
وامل مثلما يتلاشى بلحظات ايضا يعود دونما موعد
,,,,,
منقووووووووووول
المفضلات