قائد المنتخب المصري للجزائريين:نحن من أعطيناكم قيمة..ونعدكم بخماسية أخرى في القاهرة..!!
حوار ناري وعاصف أدلى به قائد المنتخب المصري أحمد حسن للصحافة الجزائرية
14/09/2009 3:52:38 م
في تصريحات عاصفة أدلى بها قائد المنتخب المصري أحمد حسن لصحيفة "النهار الجزائرية" فتح فيها النار على الجميع ووضع النقاط على الحروف وهاجم هنا وهناك ولم يكن هناك أي تحفظات أو دبلوماسية في هذا الحوار الساخن.
في البداية أكد حسن أن حظوظ المنتخبين المصري والجزائري متساوية في الوصول إلى المونديال،وأن نتائج الجولة السابقة من التصفيات بفوز المنتخبين على رواندا وزامبيا قد أبقت وضعية المجموعة كما هي والصراع لا زال مستمراً بين المنتخبين لنيل تأشيرة التأهل لكأس العالم.
وأبدى تفاؤله بقدرة المنتخب المصري على التأهل للمونديال رغم حظوظ المنتخب الجزائري الكبيرة.
وعن اللقاءت القادمة للمنتخب المصري في التصفيات أكد حسن أن تركيز الجميع منصب الآن على مباراة زامبيا القادمة في التصفيات ولا بديل عن تحقيق الفوز في هذه المباراة تحت أي ظروف وفي أي وضع حتى نستمر في المنافسة.
وعن نية مدرب المنتخب الزامبي في اللعب باللاعبين المحليين أكد قائد المنتخب المصري بأنه على أي وضع وبأي لاعبين سنحقق الفوز على المنتخب الزامبي رغم اعترافنا بصعوبة المهمة على أرض هذا المنتخب القوي .
وبخصوص لقاء الجزائر القادم في القاهرة وعما إذا كان هو الحاسم في التأهل أكد حسن أننا لا نريد استباق الأحداث فتركيزنا الآن في مباراة زامبيا وعندما تأتي مباراة الجزائر سيكون لكل حادث حديث.
ورداً على تصريحات رفيق صايفي نجم الجزائر والتي قال فيها بأن مباراتهم مع مصر في القاهرة ستكون للسياحة فقط رد أحمد حسن بلهجة حادة "أريد أن أؤكد لكم أن هذا سيحدث فعلاً..لأننا شعب كريم وهذا يتعلق بمنتخب عربي شقيق..ولكن بعد أن يتلقوا خماسية كتلك التي تلقوها قبل ذلك في القاهرة"..!
وعن رأيه في مستوى المنتخب الجزائري في التصفيات أكد حسن أن منتخب الخضر منتخب جيد جدا ويمتلك العديد من اللاعبين أصحاب المستوى الطيب ولكني لدي قناعة بأننا من أعطينا المنتخب الجزائري "قيمة " في هذه التصفيات..فالجزائر كانت أقصى أمانيها هو التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية التي غابت عنها مرتين ولم تكن تحلم بالتأهل للمونديال..ونحن لم نكن نضع الجزائر في حساباتنا تماماً في التنافس في المجموعة بل كنا نعمل حساباً للمنتخب الزامبي.
ولكن البداية المتواضعة لنا أمام زامبيا والتعادل في القاهرة ثم فوز المنتخب الجزائري علينا في الجزائر هو ما أعطاهم الثقة ووصلوا غلى هذه المرتبة ..ولكن العبرة بمن يحسم التأهل في نهاية المشوار.
يذكر أن المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط فيما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 7 نقاط.
ويتبقى لكل منتخب مباراة واحدة في أكتوبر القادم قبل مواجهتهما معاً في ختام التصفيات في القاهرة حيث يستضيف منتخب الجزائر منتخب رواندا وتلعب مصر مع زامبيا خارج الأرض .
انتقدت الصحافة الجزائرية المطربين والمطربات العرب الذين يعلنون
تضامنهم وأمنياتهم في وصول المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 إلى حد المطالبة بعدم دخولهم الجزائر لأنهم اظهروا تأييدهم للفراعنة على حساب محاربي الصحراء - وهو اللقب الذي يطلقه الجزائريون على منتخب بلادهم .
وكانت النجمة اللبنانية نانسي عجرم قد أفصحت عن أمنياتها بتأهل المنتخب المصري للمونديال الكروي مما دفع بعض الصحف الجزائرية لإطلاق عناوين ساخرة من نوعية "مطربة الإغراء تشجع منتخب الساجدين" و اعتبرت الصحف الجزائرية نانسي عجرم السبب في تدني الذوق الغنائي العربي وقالت أن تشجيعها لمصر لن يكون مانعاً من وصول الخضر إلى جنوب إفريقيا مؤكدين أن موقف نانسي عجرم الرياضي أفقدها جماهيرتها داخل المغرب العربي وأنه كان عليها التحلي بالذكاء والتزام الحياد لا أن تغازل المصريين وتشجعهم.
ولم تسلم هيفاء وهبي من هجوم عشاق المنتخب الجزائري الذين صبوا جام غضبهم عليها خاصة بعد تصريحها في حفل افتتاح جولة الفيفا لكأس العالم والذي أحيته في ملعب القاهرة للهوكي وتمنت خلاله مشاهدة الفريق المصري في المونديال، مؤكدة أنه الفريق العربي الوحيد الذي بإمكانه تشريف العرب في محفلٍ كهذا، خاصة وأن زوجها مصري .
تصريحات هيفاء وهبي جعلتها تواجه هجوماً جزائرياً قاسياً ، وصل إلى درجة قيام البرلماني الجزائري احمد بن بوزيد المعروف "بالشيخ عطاء الله" بالمطالبة بمنع هيفاء من الغناء أمام الجزائريين، قائلا إنه لن يسكت عن "هذه الفتنة" التي تجتاح الجزائر في الآونة الأخيرة، بفعل جلب مطربين يروجون لفساد الأخلاق والميوعة بين أوساط الشباب.
من جانبها ردت هيفاء وهبي بقوة على التهديد الجزائري بجملة حاسمة "ليس لدي رغبة للغناء في الجزائر
نحن العرب نتفنن في المعارك الكلامية بين اخوة الدين واللسان وهكدا نبقى في الحضيض ورغم اني اتمنى لبلدي التاهل الى المونديال ولكن اتاسف لما يقال من هنا وهناك و الحرب الكلامية بين البلدين وليتها اعلنتها حربا على العدو الصهيوني الذي يتفرج ويسمع المهازل بين البلدين.
المفضلات