4 أعوام ستمضي والدموع لم تجف بعد
أحبائي أعضاء وزوار منتديات شباب الأردن نقف الآن على أعتاب الذكرى الرابعة المؤلمة لنا والتي وحدت قلوب جميع الأردنيين تفجيرات بنظرهم أنها مقصود بها ملهى ليلي والأعمى أحبائي يفرق بين الملهى الليلي وبين صالة الأفراح ، تفجيرات فاشلة لهز الكيان الأردني الشجاع والذي يغار منه الكثيرون ، أحبائي لا نرجو في هذه الذكرى الرابعة والمؤلمة لنا سوى رحمة الله للشهداء الذين سقطوا في تلك التفجيرات الفاشلة نعم ماتوا وسقطوا لكنهم في قلوبنا يعيشون وتنبض قلوبنا بهم في كل يوم نعيشه ونقول للإرهاب نعم حاولوا أن تفجروا وتدمروا لكن بالنهاية لن تحصدوا سوى تعبكم وسيبقى الأردن شامخاً أبياً تحت ظل القيادة الهاشمية والشعب الأردني المغوار الذي ثبت للعالم أن أكثر الأوطان معروفاً بإنتمائه وولائه هو الأردن الغالي.
[IMG]http://zetaonline.***********/k4141035_3.jpg[/IMG]
وجلالته قد قطع زيارة رسمية كان يقوم بها الى كازاخستان حتى يقف إلى جانب أبناء شعبه ويخفف عنهم // حفظك الله أيها الغالي علينا وأدامك ذخراً وسنداً لنا
عام 2005، ذلك العام شهد حدثا لم يزلزل الساحة الأردنية فحسب إنما الساحة العربية والعالمية، عمان في يوم التاسع من تشرين الثاني، لم يكن يوما عاديا على الإطلاق، يوم راح فيه ضحايا تجاوزا الـ60 شهيدا وأصيب أكثر من 100 جريح ، ذلك اليوم كان استثنائيا على الإطلاق.
حدث لا يزال المواطن الأردني يستذكره دوما، ولم تجف الذاكرة بعد من نسيانه، لماذا ينساه وهو قد وقع فقط بالأمس!
[IMG]http://zetaonline.***********/4141534_6.jpg[/IMG]
سلسلة من التفجيرات تزامنت في التاسع من تشرين الثاني، ثلاثة فنادق، ثلاثة تفجيرات كانت الحدث، والذاكرة خصبة للحديث عن أخبار التفجيرات التي هزت الشارع الأردني هزا.
تبنى هذا الاعتداء أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وقد أعلن مسؤوليته الكاملة عن تنفيذ التفجيرات ، أما السلطات الأردنية فقد اعتقلت العديد من الاشخاص للتحقيق معهم من بينهم العراقية ساجدة الريشاوي.
فشلت الريشاوي بتفجير حزامها الناسف، بحفل الزفاف، وتعد المتهمة الوحيدة من بين ثمانية متهمين، مثلت أمام المحكمة لدورها بالهجمات، هنا أصدرت محكمة امن الدولة حكما بإعدامها في أيلول الماضي من هذا العام.
وأمام هذه الأحداث لم يجد المواطن الأردني نفسه سوى التظاهر بعفوية، لتشهد شوارع العاصمة وباقي مدن المملكة مسيرات شعبية أدانت الاعتداء الغاشم بحق الأبرياء، تلك المسيرات رافقها إدانات عربية ودولية وكذلك مسيرات في الخارج، أما الصحف والمحطات العربية ومواقع الكترونية غطت هذا الحدث بكثافة وها هي تحشد هممها للتحضير في الذكرى الأولى لتفجيرات عمان.
للذكرى وكي لا ينسى العالم ماذا حدث في عمان عشية التفجيرات، قام مهندس أردني بتسجيل أحداث وصور يوم التفجيرات على صفحات الانترنت، فشيد موقعا اطلق عليه (الأربعاء الأسود).
والحديث عن تفجيرات عمان، يستدعينا استذكار المخرج العربي مصطفى العقاد، صاحب فيلم الرسالة، والذي قضي في التفجيرات هو وابنته، إضافة إلى مصابين وجرحى لا يزال البعض منهم يتلقى العلاج لتخفيف حدة الصدمة.
[IMG]http://www.*************/2005/11/12/img/121417.jpg[/IMG]
فمنذ ذلك الوقت، ظهرت عدة خطوات لأجل تعديل قانون مكافحة الإرهاب، الذي لا يزال يلقى هذا القانون جدلا واسعا تجاه مضمونه، عدا تغييرات في بعض المناصب الحكومية، بالاضافة الى ان الحكومة عمدت الى خطة امنية مشددة على كافة المرافق السياحية والمنشآت الكبرى ومعابر الحدود لمنع تكرار مثل هذه الاعمال.
الأردن يستقبل التاسع من تشرين الثاني هذا العام، بشيء من الألم، ولحظات باتت تعني الكثير لكل الأردنيين.
أما أمانة عمان الكبرى أفتتحت حديقة مهداة لأرواح شهداء تفجيرات عمان،
وما يميز هذه الحديقة احتواءها على نصب تذكاري تم وضعه في منتصف الحديقة يحتوي على أسماء كافة شهداء التفجيرات، إضافة إلى شجرة زيتون قديمة رومانية عمرها يصل إلى 150 سنة وهي شجرة الحياة".
ستمضي السنوات تليها سنوات وسنوات، وستبقى هذه الحادثة محفورة في قلب كل مواطن اردني، وخصوصا في قلوب اهالي الشهداء، سيبقوا يستذكرون ذلك اليوم من كل عام، بكل ألم وحسرة، فلكم منا اياه الشهداء الرحمة، والصبر للأهالي الشهداء على مصابهم.
عمان التاسع من تشرين الثاني عام 2005، لم يكن يوما عاديا على الساحة الاردنية التي اهتزت من ضخامة الحدث ، حيث شهدت العاصمة الاردنية اعنف الاعمال الارهابية و الاكثر دموية ، استهدفت ثلاث فنادق دفعة واحدة .
[IMG]http://www.*************/2005/11/11/img/111210.jpg[/IMG]
(اشرف وناديا دعاس) عروسين اسمائهما باتا مألوفين، لم يحتفلا ابدا بذكرى زواجهما مثل اي عروسين، بل حفلتهما
أصبحت ذكرى اكثر من سبعةٍ وخمسين شهيداً ..
هما شابين حلما بعرس هادئ وبحفلة تسر الناظرين لجمالها، ولكن قدرهما كان عكس هذا، انقلب فرحهم إلى ساحة شهدت اعنف الاعمال الارهابية و الاكثر دموية .
شريط الذكريات يضم صورا وأحداثاً تعاد كل يوم في مخيلتيهما دون توقف ، ليس فقط بالنسبة لهما، بل لكل من فقد حبيباً في تلك الحادثة المؤلمة .
" فالنسيان مستحيل .. مستحيل والدموع لم تجف بعد!"... كما قال أشرف
ستبقى هذه الحادثة محفورة في قلب كل مواطن أردني، وخصوصا في قلوب أهالي الشهداء، سيبقوا يستذكرون ذلك اليوم من كل عام، بكل ألم وحسرة.
لكم منا إيها الشهداء الدعاء ، والصبر لأهالي الشهداء على مصابهم.
ومع كل هذا الحزن ، بصيص امل ينور حياة العروسين فقد رزقا بإبنتهم "هالة" التي أضفت الحلاوة على حياتهم ، محاولة بطفولتها العذبة أن تنسيهم هذه الذكرى ..
نختم كلامنا هذا بالدعاء إلى الشهداء بالرحمة و المغفرة و لذويهم بالصبر و السلوان..
لنتذكر ....ذلك اليوم الاسود..ونتذكر ...سوء وقعه علينا ..كأردنيين ...لم نعش الا السلام
لنتذكر تلك اللحظات القاتلة التي خلّدت فينا وجعا...حين خدش ليل عمان...
عمان تلك العروس الراقصة المحتفية بعمر السلام دوما...في ليلة...كانت ضحية عابثين ..وقطاع طُرق....فهل نوفيها بعضا من كلمات مهما كانت بساطتها...يكفي انها تبعث في الحبر بعض حياة من ذكرى ...ولنترحم على من راحوا ضحيتها ...وحُملوا كالورد...في اكفان...
وستبقى يا أردننا حراً أبياً تحت راية الهاشميين الخفاقة في أعالي جبالك الشامخة
ستبقى يا وطني حراً أبياً تحت ظل القيادة الهاشمية

[IMG]http://photos-b.ak.**********/hphotos-ak-snc3/hs116.snc3/16365_173000605932_102795610932_3476005_ 4750729_n.jpg[/IMG]
المفضلات