أسكنتِ الغرورَ
بصدركِ
فكانَ سُمَّ أودى
بقلبكِ
/
\
/
\
/
\
إني صادقٌ
فكيفَ لي أن لا أنسحب!
وهل يولدُ الصادقُ
في رحم الكذب..؟
/
\
/
\
/
\
قاتلتي
إكسري جرارَ غروركِ
فالغباءُ يغرقُ جمالَ
الجميلات..
وهل تحيا السيئاتُ
ويا الحسنات..؟
كنتُ قد صورتكِ زهرة
تبعثُ برحيقها
من طلائلِ الشرفات..
فبشوككِ
أقبلتِ..فأسممتِ
جلَّ النسمات..
ألم تؤمني بعدُ سيدتي
بصدقِ الكلمات..
حينَ جعلتكِ
وأسميتكِ
بعذراءِ الراهبات..
إنني رجل ولكنني
لا أجعل من نفسي قطرة ماءٍ
لا تطيقُ سيادةَ الغيمات..
فلم أكن سوى
سحابة صادقة
قد تساقظت عليكِ حباً
زخاتٍ زخاتْ..
ظننتِ أنكِ ستخلقينَ
مذاقاً للحبِ لم تعهدهُ
الكائنات..
ولم تعرفي أنكِ أذبتي
الذوقَ وأبهى النكهات..
فارحلي من ليلي ودعيني
أقبلُ النجمات..
فقد نفيتكِ حينَ أدخلتكِ
عنوةً وطغتُ بقانونِ
الــــــلا وجودَ للسيدات..
لا تنظري خلفكِ
فلن تجديني أقول.....؟
إرجعي لألـــــــلا يقتلني
إدمانُ شوقِ
أحدى اللحظات..
يومَ رحيلكِ يا تاجَ
الملكات..
!!!
هذا اعتراف رجل
ملَّ غرورَ
أحدى الحسناوات
.
.
.
.
.
.
كونو بخير
القيصر الساحر
asmaeel
المفضلات