وصلني رسالة الكترونية من صديق فيها القصة المعبرة
احد الاخوات ذكرت لنا قصة طريفة حدثت لها تقول فيها ... زرت صديقه … لي منذ مدة وقد كانت هذه.. الصديقه لاتشكو ابداً من تكاسل زوجها
لـشراء حاجات وأغراض البيت .
بل العكس فكل ماتريده موجود ، رغم عدم وجود سائق يجلب لها الطلبات ...
وفي زيارتي تلك احتجت إلى ورقه وقلم ، لأكتب طريقة (حلا)(حلويات) قد تذوقته من عندها واعجبني . قالت : افتحي هذا الدرج ستجدي فيه ورقه وقلم
فقلبت بالدفتر كي اجد صفحه واحده فارغه اكتب فيها, ولكن ما لفت نظري ان هذا دفتر الحاجات والجميل في الأمر انها كتبت الحاجات بشكل (مثير و جميل) .
وعندها علمت السر وعدم تذمر زوجها ، من إحضار طلبات المنزل فانظروا ماذا كتبت؟؟
جبنة بيضاء مثل قلبك
.. قشطه ياقشطه ..
.. سكر مثل دمك ..
طماطم مثل لون خدودك
شطه مثل مشاعرك
.. عسل ياعمري ..
.. زعفران مثل لون قلبك ..
.. صابون مثل ملمسسك ..
..شكولاته يا شكولاته .
فقلبت ذاكررتي وفي اسلوبي في (كتابةالحاجات) . بيض سكر ـ ولاتنسى حليب الأطفالـ وخمسه علب صلصه_طحينه_رز .
وليست طريقتي انا فقط بل انتم كذلك ؟ فضحكت بشده من اسلوبها (الدلوع) ...!!!
فدخلت علي وانا اضحك ، وقالت : وش يضحكك وانتٍِ لحالك ؟؟ فـقلت لها اللي قريت فتـبسمت وقالت:
كوني له إمرأة يكن لك رجلاً
وهناك امراً اخر سأخبرك إياه ،
حاولي ان تكتبي الحاجات بطريقه منظمه ، بمعنى ان تدوني كلاً حسب صنفه أي:
الحبوب كلها في صف واحد.
ثم المعلبات : تونه، مايونيز .
ثم المعجنات ،
بدل اللف والدوران في جميع السوبر ماركت. ستسهلين عليه تعب البحث ، وتوفرين الوقت.
اخذت طريقتها ، وحفظتها عن ظهر قلب . وعدت للبيت –
وفي اول زياره للسوبر ماركت . كتبت :~
حبيبي – قشطه ياقلبي
عسل ياعسل
مآيونيز خفيف ياروحي
جلي مثل طعمك
بلسسم مثل كلامك
سكر مثل دمك
ولاتتأخر علي
ترى وحشتني(احبك).
وعاد زوجي وفي وجهه إبتسامه يحاول إخفاءها.
وفتحت الاكياس وكنت بالعاده اجد ورقة المقاضي ، لكن هذه المره لم أجدها؟؟
سألته عنها فأخرجها من جيبه وقال: الله يهديك وش اللي كتبتيه احرجتيني؟؟
نسيت الورقه وحطيتها عند المحاسب.
وشفت اللي جنبي يقرأها وهو يبتسم ويقول : الله يسعدك .
اخذت الورقه وانا غاضب وتوعدت إني افرغ كم هذا الغضب في وجهك. بس هديت في السياره وقلت وش ذنبهآ انا الغلطآن .
ففي النهايه كنت سعيد وانا ادور في السوبر ماركت .
وبعد اسبوع جاء وقال : هاه ماعندك طلبات اجيبها لك ؟؟ ابتسسمت بيني وبين نفسي لـ صديقتي – وقلت في سري صدقتِ والله
(كوني له إمرأة يكن لك رجلاً)
وانا اقول وبالله التوفيق
(كون لها رجلاً تكن هي لك إمرأة )
منقول
المفضلات