عمون - اعرب الحزب الوسط الأسلامي الأردني عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتتالية من قبل الاسرائيليين على المسجد الاقصى .
واهاب الحزب في بيان صدر عنه الاربعاء بكل الشرفاء من قاده الدول العربية والاسلامية ضروره التنبيه للخطر الداهم وماسينجم عنه من انتفاضة شعبية داخل وخارج فلسطين .
ودعا الحزب الى قمة عربية واسلامية تخصص للتصدي لهذا العدوان الغاشم على الاقصى الحبيب الذي يئن تحت وطأة هذا التدنيس الذي يفتعله الصهاينة من
وتاليا نص البيان:
يستنكر حزب الوسط الأسلامي الأردني بكثير من الغضب والتنديد ما تقدم عليه قطعان المستوطنين الصهاينه وبدعم من الجيش الإسرائيلي وعلى مرأى من العالم من تدنيس المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين امعاناً في تهويده والاعتداء على أهلنا الذين اعتصمو في باحاته وهي خطة جاده من قبل الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة وربما أن أقصى ما يتعرض له هذا المكان المقدس عند كل العرب( مسلمين ومسيحين) وكل اتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية أن يدنس من قبل هؤلاء الرعاع الذين يحظون برعاية حكومات تتبجح بالدعوه الى السلام والعدل .
إن حزب الوسط الاسلامي يدعو الى قمة عربية واسلامية تخصص للتصدي لهذا العدوان الغاشم على الاقصى الحبيب الذي يئن تحت وطأة هذا التدنيس الذي يفتعله الصهاينة من أجل تغيير الواقع على الارض كما حدث للحرم الابراهيمي الشريف .
ما يهيب الحزب بكل الشرفاء من قاده الدول العربية والاسلامية ضروره التنبيه للخطر الداهم وماسينجم عنه من انتفاضة شعبية داخل وخارج فلسطين والدعوه الى إتخاذ اجراءات قومية ضد هذا العدو الذي لا يراعي فينا أي حرمة والذي لا ينظرالا من زاوية عنصرية متعصبة سوداء تنذر بنهاية نتيجة نفاذ الصبر الذ يتحجر في صدور المؤمنين بعروبة الاقصى وقدسيته .
ونتضرع الى الله أن يحمي الله الاقصى وأن يلهم أهلنا في القدس القوه والصمود في وجه قطعان الصهاينة وانا لماضون في استرجاعه حراً عزيزاً ولن تتوانى عن التنبيه للخطر الذي يداهمه أول قبلة للمسلمين وثالث حرم تشد اليه الرحال وأن يبقى هو الخط الذي لا يسمح بالتراجع عنه عند المطالبة بالارض والمقدسات .
حزب الوسط الاسلامي
المــــــــكتب السياسي
المفضلات