مذكرة نسائية تطالب بـــ (20% كوتا) فـي النواب
عمان - سمر حدادين - شرعت الهيئات النسائية بجمع تواقيع على مذكرة تطالب الحكومة تخصيص 20% من مقاعد مجلس النواب للنساء أسوة في قانون البلديات.
وستسلم المذكرة إلى الحكومة حال الانتهاء من جمع أكبر عدد من التواقيع عليها، على غرار المذكرة التي قادتها سمو الأميرة بسمة عام 2001 وتم على ضوئها تخصيص ستة مقاعد للنساء في مجلس النواب.
وسيوقع على المذكرة ممثلات وممثلو الهيئات النسائية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة من مواطنين ومواطنات.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة أن الهيئات النسائية تتمسك بالمطالبة بزيادة عدد مقاعد الكوتا وإعادة النظر بآلية احتساب الكوتا بما يحقق العدالة.
وأضافت لالرأي أن اللجنة التنسيقية للهيئات النسائية التي تنضوي تحت مظلة اللجنة الوطنية قررت رفع المذكرة إلى الحكومة لحثها على تغيير موقفها من الكوتا.
وتطالب المذكرة بإعادة النظر في قرار مجلس الوزراء الإبقاء على عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب ستة فقط، لأن القرار وفق ما جاء بالمذكرة لن يخدم تطلعات المرأة الأردنية والمجتمع الأردني، ولا يترجم الإستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية في زيادة مشاركة المرأة في مختلف المواقع ومنها البرلمان.
واعتبرت المذكرة ، أن الإبقاء على القرار لا يتناسب وما حققته نساء الأردن من إنجازات وما تميزن به من كفاءة في خدمة الوطن والمواطنين.
ودعت إلى تعديل النظام وتخصيص 20% من المقاعد للنساء، مشددة على ضرورة أن تمثل المقاعد المحافظات كافة.
وقي حالة تعذر ذلك لأي سبب طالبت المذكرة زيادة العدد إلى 12 مقعداً مع تخصيص مقعد واحد لكل محافظة ضمن آلية عادلة وملائمة لطريقة احتساب الأصوات للفوز بالمقاعد.
وأكدت النساء في مذكرتهن أن 6 مقاعد في مجلس النواب لن يساعد في إبراز الصورة المشرقة لبلدنا في ضمان الحق في تكافؤ الفرص وعدالة التمثيل، ولن يتوج عطاء المرأة الأردنية بما تستحقه من فرصة للمساهمة في تمثيل الشعب في مجلس النواب.
وأشرت المذكرة إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتمكين المرأة خصوصا من خلال قانون البلديات الذي قدمته الحكومة وأقره البرلمان متضمناً تخصيص 20 % من المقاعد للمرأة.
ووفق المذكرة فإن قرار البلديات مكن النساء من التواجد في مختلف المجالس البلدية والذي سيؤدي بدوره تدريجياً إلى وصول المزيد من النساء الكفؤات إلى المواقع القيادية في البلديات خصوصا وأن عشرين امرأة فزن بالتنافس في هذه الانتخابات كنتيجة لهذا التشجيع.
عمان - سمر حدادين - شرعت الهيئات النسائية بجمع تواقيع على مذكرة تطالب الحكومة تخصيص 20% من مقاعد مجلس النواب للنساء أسوة في قانون البلديات.
وستسلم المذكرة إلى الحكومة حال الانتهاء من جمع أكبر عدد من التواقيع عليها، على غرار المذكرة التي قادتها سمو الأميرة بسمة عام 2001 وتم على ضوئها تخصيص ستة مقاعد للنساء في مجلس النواب.
وسيوقع على المذكرة ممثلات وممثلو الهيئات النسائية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة من مواطنين ومواطنات.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة أن الهيئات النسائية تتمسك بالمطالبة بزيادة عدد مقاعد الكوتا وإعادة النظر بآلية احتساب الكوتا بما يحقق العدالة.
وأضافت لالرأي أن اللجنة التنسيقية للهيئات النسائية التي تنضوي تحت مظلة اللجنة الوطنية قررت رفع المذكرة إلى الحكومة لحثها على تغيير موقفها من الكوتا.
وتطالب المذكرة بإعادة النظر في قرار مجلس الوزراء الإبقاء على عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب ستة فقط، لأن القرار وفق ما جاء بالمذكرة لن يخدم تطلعات المرأة الأردنية والمجتمع الأردني، ولا يترجم الإستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية في زيادة مشاركة المرأة في مختلف المواقع ومنها البرلمان.
واعتبرت المذكرة ، أن الإبقاء على القرار لا يتناسب وما حققته نساء الأردن من إنجازات وما تميزن به من كفاءة في خدمة الوطن والمواطنين.
ودعت إلى تعديل النظام وتخصيص 20% من المقاعد للنساء، مشددة على ضرورة أن تمثل المقاعد المحافظات كافة.
وقي حالة تعذر ذلك لأي سبب طالبت المذكرة زيادة العدد إلى 12 مقعداً مع تخصيص مقعد واحد لكل محافظة ضمن آلية عادلة وملائمة لطريقة احتساب الأصوات للفوز بالمقاعد.
وأكدت النساء في مذكرتهن أن 6 مقاعد في مجلس النواب لن يساعد في إبراز الصورة المشرقة لبلدنا في ضمان الحق في تكافؤ الفرص وعدالة التمثيل، ولن يتوج عطاء المرأة الأردنية بما تستحقه من فرصة للمساهمة في تمثيل الشعب في مجلس النواب.
وأشرت المذكرة إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتمكين المرأة خصوصا من خلال قانون البلديات الذي قدمته الحكومة وأقره البرلمان متضمناً تخصيص 20 % من المقاعد للمرأة.
ووفق المذكرة فإن قرار البلديات مكن النساء من التواجد في مختلف المجالس البلدية والذي سيؤدي بدوره تدريجياً إلى وصول المزيد من النساء الكفؤات إلى المواقع القيادية في البلديات خصوصا وأن عشرين امرأة فزن بالتنافس في هذه الانتخابات كنتيجة لهذا التشجيع.
المفضلات