[align=center]البلقاء التطبيقية .. وفر مالي مدروس وانجازات نوعية
السلط - فارس الزعبي -حققت جامعة البلقاء التطبيقية من خلال التخطيط المالي وفرا ماليا ضمن فترة زمنية قياسية بعد تسديد الديون والالتزامات المحدودة التي كانت مترتبة عليها ، مما حفز ادارة الجامعة الى تحديث كافة مباني الكليات والمرافق التابعة لها فضلا عن العمليات المكثفة التي طالت البنى التحتية اللازمة في الجامعة إضافة الى أنجاز مبنى كلية العقبة و تحديث مختبرات الحاسوب لتتناسب وسوق العمل والتكنولوجيا الحديثة و إنشاء مركز التميز في كلية الهندسة التكنولوجية / ماركا و تنفيذ العديد من أعمال الصيانة لمعظم الكليات التابعة للجامعة في المملكة .
يقول رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الريماوي ان الجامعة تعكس اهتمامات قائد الوطن لمواجهة تحديات ومتطلبات المرحلة القادمة في ضوء المتغيرات الدولية والاقليمة وتطويع التنولوجيا الحديثة وتسخيرها لخدمة هذه المتطلبات لتلبي الاحتياجات الوطنية في ميادين التنمية الشاملة وللنهوض والرقي بالحداثة والمعلوماتية .
و اضاف الريماوي في حديثه الى الراي ان الجامعة تركز على عملية تطوير الخطط الدراسية لتعكس ما يتوافر من معرفة نظرية وتطبيقيه وبذات المستوى الأكاديمي من الجامعات العالمية حيث تركز على الجانب التدريبي والتطبيقي لضمان تخرج كوادر بشرية تتماثل وتتناسب مع احتياجات سوق العمل والتكنولوجيا العاملة فيه من خلال دراسات علمية دقيقة للتعرف على المتطلبات والاحتياجات العملية التي تفضي الى تجميد و الغاء عدد من التخصصات إضافة الى فتح تخصصات جديدة يزداد الطلب عليها وطنيا واقليميا حيث شرعت الجامعة بطرح ثمانية تخصصات جديدة في المجالات الهندسية و العلمية الحديثة .
ولفت الى ان الجامعة تسعى الى تحقيق جملة من الغايات الاساسية والتي تتضمن تقديم افضل خدمة تربوية تعليمية وتعلمية على مستوى الدبلوم المتوسط لتخريج الفنيين وعلى مستوى البكالوريوس لتخريج المختصين في المجالات التي يزداد الطلب عليها بانتظام نتيجة زيادة تدفق الاستثمارات على الاردن وعلى الدول العربية المجاورة والعمل على ترشيد الانفاق وتقديم الخدمة التعليمية الملائمة لطالبيها في كافة انحاء المملكة تلبية لمتطلبات المجتمعات المحلية وحاجياتها من الايدي العاملة المدربة .
وبين بان الجامعة تعمل على استثمار قدرات الطلبة المتميزين من خلال ايفادهم في مجالات التخصص المطلوب للجامعة اضافة الى تقديم اشكال الدعم العلمي والفني والارشادي والمالي للطلبة المتفوقين فيما يتعلق بمشاريع التخرج المتميزة .
وبين الريماوي ان الجامعة تؤكد أهمية التفوق في التعليم من خلال الالتزام باستمرارية تحسين نوعية الاداء والتدريس بتوفير التجهيزات والتسهيلات والخدمات والالتزام بالمعايير الاكاديمية الدولية والاستمرار في تحسين نوعية الخريجين والمتدربين لافتا الى ان الجامعة تعمل على برنامج الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق التطوير والتحسين المستمر باعتباره الذراع الفني لتنفيذ الاهداف الرامية الى رفع كفاءة العاملين في الجامعة .
واكد الريماوي اهمية رفد القطاعات التقنية والاقتصادية بالكفاءات الشبابية وبالطاقات المدربة والماهرة للاسهام في التنمية الفاعلة بهدف رفد الوطن بكل ما هو جديد ومفيد ومتطور في مجال تكنولوجيا المعلومات مشيرا الى ان الجامعة تسعى الى تشجيع الطلبة اصحاب الكفاءات ممن حققوا براءة اختراع في مجال مشاريعهم العلمية ليكونوا قدوة علمية من مخرجات الجامعة يرفدون الوطن بعلمهم وبخبرتهم و بتميزهم .
يذكر ان جامعة البقاء التطبيقية انشئت في شهر آب من عام 1996بارادة ملكية من المغفور له الملك حسين بن طلال وصدر قانونها في اذار 1997وتم افتتاحها رسميا في عام 1998يتبع لها 8 كليات جامعية في مركز الجامعة في السلط و 16 كلية جامعية وجامعية متوسطة تنتشر بجميع محافظات المملكة وتعنى بالتعليم التطبيقي .[/align]
المفضلات