تتابع نقابة المحامين الأردنيين بقلق بالغ الإعتدءات والإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والمشاريع الصهيونية الجارية لتهويد القدس على مسمع ومرأى جامعة الدول العربية والدول الأعضاء ، وتستغرب موقف الأنظمة والشعوب العربية وموقف جامعة الدول العربية ذاتها التي لم تزد عن الإستنكار والشجب دون اتخاذ موقف حاسم وحازم مما يجري لقدس العروبة ومهبط الديانات واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم) وكما تستنكر نقابة المحامين وتشجب موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأدعياء الشرعية الدولية وزبانيتها الذين يغمضون اعينهم عن الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية في الوطن المحتل .
اذا لم يكن المسجد الأقصى يستدعي انعقاد مجلس الأمن لاتخاذ اجراء حاسم يردع الكيان الصهيوني ! .
واذا لم يكن المسجد الأقصى يستدعي انعقاد قمة عربية عاجلة يتخذ فيها القرار القاضي بأن زمن السلم والاستسلام قد ولى وان المعاهدات التي نقضها الصهاينة لم تعد تساوي المداد الذي كتبت به .
إن نقابة المحامين وإذ تدعو كافة الدول العربية وعلى رأسها جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرارات السريعة والرادعة بحق كيان العصابات المسلحة والمارقين على كافة الشرائع والمواثيق الدولية لتذكرهم جميعا بأن التاريخ سوف يسجل لهم موقفهم الهزيل .
كما تدعو نقابة المحامين كافة الشعوب العربية والمسلمة وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية الى دعم صمود الأهل في فلسطين المحتلة وبالقدس الشريف بشكل خاص الشعب الأعزل الذين يواجهون بصدورهم العارية دبابات وأحدث آلات القتل والتدمير الصهيونية التي لا تتوانى دول الرباعية الدولية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على تزويد الكيان الصهيوني بها لتمعن عصاباته في إهلاك الحرث والنسل في فلسطين المحتلة ، وليمعن كيان العصابات في مخططاته العنصرية التي تهدف إلى هدم المقدسات والإستيلاء على الأراضي المقدسة شبرا شبرا .
" فإلى متى سيظل العرب والمسلمون صامتين والقدس يستصرخهم "
نقيب المحامين احمد طبيشات
25/10/2009
المفضلات