تنتقل المملكة إلى التوقيت الشتوي اعتبارا من منتصف ليلة الخميس على الجمعة المقبلة والتي تصادف 30/ تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، وذلك بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.
وكان بلاغ حكومي صدر عن مجلس الوزراء بتاريح 19 آذار (مارس) 2003 جرى على إثره تثبيت التوقيتين الشتوي والصيفي بناء على رغبة ملكية لمدة خمس سنوات مقبلة.
ويجري الانتقال إلى التوقيت الصيفي في ليلة الخميس/ الجمعة الأخيرة من آذار (مارس) من كل عام.
ويهدف تغيير التوقيت الشتوي أو الصيفي إلى توفير الطاقة ومحاولة التكيف مع طبيعة الشتاء والصيف.
ويؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الطاقة والثروة المعدنية محمود العيص، إلى "الغد"، على أن تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي أو بالعكس له آثار اقتصادية "إيجابية" من شأنها التوفير في استهلاك زيت الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية وخصوصا في قطاعي (التجاري والمنازل) بمعدل 140 جيجاوات ساعة، فضلا عن بدء العمل باكرا بما يساعد على الإنتاج وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن تثبيت مواعيد تعديل التوقيت الصيفي والشتوي في كل عام يساعد المؤسسات والشركات خاصة الطيران على برمجة رحلاتها الجوية مسبقا وتحديد مواعيدها بدقة.
وقالت دراسة أعدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية إن الحكومة رأت أن تكون العودة إلى التوقيت الشتوي في نهاية شهر تشرين الأول (اكتوبر) بدلا من نهاية أيلول (سبتمبر) في محاولة منها للاستفادة القصوى من ضوء النهار وتمشيا مع العديد من الدول في المنطقة التي تلجأ إلى التغيير في هذا الشهر.
يشار إلى أن الوفر في استهلاك الطاقة جراء "التوقيت الشتوي" قد بلغ حوالي 35 ألف طن، بقيمة إجمالية حوالي 14 مليون دينار حسب معدلات الأسعار في العام 2008.
زاد الاردن
المفضلات