ظل اسم المعلمة عزة مدرجا ضمن قائمة المسجلين خطر آداب، رغم إعلانها للجميع توبتها عن مهنة "القوادة" التي احترفتها منذ سنوات، ونجحت من خلالها في تكوين ثروتها، وحاولت المعلمة عزة التستر عن عيون رجال مباحث الدقي، فسعت لافتتاح "كشك" لبيع السجائر والمرطبات، كواجهة لتوبتها عن العمل بالدعارة من جهة، ولممارسة نشاطها المشبوه في توريد الفتيات لإشباع الرغبات الجنسية لبعض الأثرياء من جهة أجري.
ولم يطل اختفاء عزة عن عيون رجال المباحث كثيرا، فقد وردت معلومات لمباحث الآداب، تفيد بتردد بعض فتيات الليل علي المعلمة عزة في الكشك، لتقاضي مبالغ مالية منها، وبالتحري حول الأمر، تبين استمرارها في مزاولة نشاطها، حيث تم ضبط 3 فتيات بصحبة 3 رجال أعمال، في شقة أحدهم بالدقي، واعترفت الفتيات أمام المستشار علي داود رئيس نيابة الدقي، بقيام المعلمة عزة بتسهيل الدعارة واستقطاب الزبائن لهن، وتحرر محضر بالواقعة برقم 2217 لسنة 2009، وبالقبض علي عزة، اعترفت بالواقعة، وتم حبس المتهمات 4 أيام مع التجديد.
المفضلات