من القصائد التي اعجبت بها وبقصتها
مناسبة هذه القصيده
كانت البعثات التبشيريه ترسل للسودان لنشر الدين المسيحي وكانت ماريا من ضمن البعثه
احبها الهادي آدم وقام المسؤولين عن البعثه باعادتها الى بلادها وعندما جاء الهادي آدم للسؤال عنها قالوا لقد ماتت وكتب القصيده وطلب منهم ارسالها لها فلما قرأتها عادت اليه وتزوجا
ياماريا
ليت لي إزميل فدياس وروحَ عبقريه
وامامي تل مرمر
لنحت’ الفتنة العمياء في نفس مقاييسكِ
تمثلأ مُكبرّ
وجعلتُ الشعر كالشلال بعض يلزم الكتف
وبعض يتبعثر
وعلى العينين لغزُ لا يفسر
وعلى الاهداب ليلُ يتعثر
وفم كالأسد الغضبان زمجر
وعلى الاسنان سكر
وحزامأ في مضيقٍ كلما قلت صغيرأ
كان منه الخصر أصغر
ياماريا
ليتني في قمه الاْولمب جالس
وحوالي العرائس
احتسي خمره باخوس نقيه
فاذا ماسرت النشوه فيا
قلت يابنات: تقّروا القيثار بهمسٍ
وهاتوا الاغنيات لماريا
ربما لانلتقي ثانيه فتعالي
وقعّي اسمك بالنار هنا في شفتيا
ووداعأ ياماريا
• الهادي آدم من السودان
• ماريا يونانيه
**معنى الكلمات التاليه
فدياس اكبر نحات يوناني
الألمب اعلى جبل في اثينا
باخوس اله الخمر عند اليونان
المفضلات