شكرا للبداع الراقى والجهد المميز
واتمنى لك تحقيق كل الاحلام
شكرا للبداع الراقى والجهد المميز
واتمنى لك تحقيق كل الاحلام
منذ أن كنت صغيرا وأنا أجمع أحلامي ..
كبرت ولا أزال ألملمها تارة من بين الحروف وتارة أخرى من رمل الشطآن ...
قالوا لي إن زمن الأحلام انتهى، وإن الأحلام لا مكان لها سوى بين القصص والخرافات ، آثرت أن أغرس أصابعي بأذني على أن يسروقوا ما أفنيت ذهني من أجله ...
أحياناً يكون لزاماً علينا أن نتمسك بما اعتقدناه صواباً، ولعل ذلك يكون عندما يفوتنا قطار العودة، فأهون علينا أن نصطنع العناد من أن نعلن استسلاماً لا يرجى منه سوى رؤوساً منحنية ..
كنت كلما أمسكت بحلم أعتني به وألبسه أجمل حلة ولعل هذا ما يجعله مستحيلاً فمن قال إن القناعة لاتشمل الأحلام؟؟
أنا قلت هذا منذ زمن وحتى اليوم لا أدري مدى صدقي فلعل مقولتي هذه من بين الأكاذيب التي تنطلي على نفسي ..لا أعرف فكل شيء في روحي ممكن...........!!
وكما في حياة كل إنسان لا بد أن يأتي الوقت الذي يتصارع فيه الواقع مع الحلم، وبالطبع كنت أحجزالمقعد الأول بين المشجعين وأرتدي اللون الوردي فلطالما كنت واثقا من فوز حلمي ...
ويصدح صمتي ملء الكون وأنهال على الدنيا بتنهيدات الحسرة والوجع... أنظر لما حولي فأجد نفسي أجلس وحيدا في أماكن خصصت للحالمين ليس هناك من يشاطرني كرسيي فالكل مشغولون بتقاسم واقعهم حتى المرار يتقاسمونه ..........
تبدأ اللعبة والحلم ينهال على الواقع بالضربة تلو الأخرى ، يقاتل بشراسة ، يطرح الواقع أرضاً وما أن يتمالك نفسه حتى يمده بضربة أخرى وأمل آخر ...
وأنا اعتراني الحماس فوفقت على الكرسي وأخذ صمتي يعلو ويعلو ليطغى على صراخ الواقعيين ..
كنت أرى حلمي وهو يقول لي لن أخذلك حتى وإن مت........؟؟
يموت ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني هذا وإن مات مالذي سيخلفه لي ..؟ لن يترك بطلي خلفه سوى ذكرايات لماض لم أعشه يوماً ...
اللحظات الأخيرة تعلن انتهائها وبطلي بدأ يفقد قواه ..قطرات وعوده تنهمرمن جبينه الواحدة تلو الأخرى ...
ومرة أخرى يدق القدر جرس النهاية ويمسك بيد الواقع ويرفعها عالياً لتعانق السماء ....
أنزل من مقعدي لساحة القتال أجر حلمي وأمضي بعيداً عنهم فضحكاتهم أثقل من أن تسمعها أذني ......
أشيع حلمي وأدفنه في مقبرة بنيتها ضمن أسوار روحي، أبكي قليلاً وأرحل لأصادف في طريق العودة حلماً لقيطاً أنتشله من ضياعه فأجمله وأسكنه بين حنايا القلب ...
وحتى اليوم لا أزال أفعل ذلك وفي كل مرة يخيب أملي في حلم شريد أكذب على نفسي وأقول لربما أنا بحاجة لحلم أكبر ........
لا أدري إلى أين سأصل بأحلامي التي باتت وسع السماء ولا أدري إن كنت سأبقى الخاسر في لعبتي مع الأحلام..
كلمات متميزه ورائعه وهادفه
يعطيك العافيه
[grade="32cd32 800080 32cd32 800080"]
من يشتري مني الاحلام .............
في الحقيقة احيانا ارى نفسي كمن تملك من الاحلام
ما يمكنني من عرضه للبيع كذلك ،
لكـني عندما آتي للواقع اجد انه ما زال ينقصني الكثير ،
فلا افكر الا بشراء المزيد منها
رغم تكدس الموجود دون اي فائدة ،
لكنها تبقى تثير في نفسي الامل
لأنه يبقى احتمال تحققها بيوم من الايام قائم
طال الزمان او قصر ............
[/grade]
احلامي الضائعة واحلامي التي ستضيع
فهل من جديد
مشكور على الطرح
[grade="008000 00bfff 32cd32 00bfff 008000"]
من يشتري مني الاحلام او من يبيعني احلام
اصبح هناك سوقا للاحلام تباع وتشترى
ويمكن ان تستبدل خلال ثلاثة ايام
كم هو جميل ان نستطيع تبديل احلامنا التي نكتشف انها لا تناسبنا
او على الاقل لا نستطيع تحقيقها
باحلام اخرى يمكننا ان نترجمها الى واقع ملموس
فكرة جميلة بصراحة لم افكر فيها من هذه الزاوية من قبل
وبإمكاننا ان نطيل مدة القدرة على الاستبدال
بما يناسب فترة دراسة الحلم ..............
[/grade]
المفضلات