اعتصام امام جبهة العمل احتجاجا على تدنيس الاقصى
عمان- الراي- اعتصم مئات المواطنين امام حزب جبهة العمل الاسلامي احتجاجا على تدنيس متطرفين وجنود احتلال إسرائيليين للمسجد الاقصى واعتدائهم على المصلين فيه .
واستنكر المشاركون في الاعتصام الذي دعت له الحركة الاسلامية (جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي) التهديدات التي تستهدف المقدسات،مطالبين بإغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان ووقف التطبيع .
ورفع المعتصمون لافتات تدعوا للدفاع عن الاقصى ودعم صمود اهله ،من بينها ( الاقصى ينادي فهل من مجيب ) و ( اقصانا لا هيكلهم ) .
وهتف المشاركون الذين كان من بينهم نساء واطفال بشعارات تستنكر الهجمة الاسرائيلية وتدعوا للذود عن الاقصى من بينها،( بالروح بالدم نفديك يا اقصى ) الى جانب هتافات تدعو الى المقاومة.
وتحدث في الاعتصام نيابة عن الحركة الاسلامية النائب حمزه منصور مشيدا بصمود المدافعين عن الاقصى،داعيا الى دعمهم واسنادهم .
واوضح منصور ان تاريخ الصهاينة في الاعتداء على الاقصى ومحاولات هدمه ليست بالجديدة وتعود الى عام 67 يوم احتلوا القدس من خلال هدم حي المغاربة والمباني الملحقة بالاقصى وبناء الكنس تحت الاقصى وحرقه الى ان وصل الامر بهم الى اطلاق النار على المصلين في الاقصى مؤخرا .
واستغرب منصور في كلمته ما وصفه بتبجح العالم الغربي وعلى رأسه امريكا بما يسمونه الديمقراطية وحقوق الانسان في الوقت الذي يسكت فيه هذا العالم عن جرائم الحرب الانسانية بحق السكان في قطاع غزة المحاصر مستنكرا في الوقت ذاته امداد الولايات المتحدة للكيان الصهيوني بالسلاح المدمر لقتل المدنيين العزل في فلسطين .
ووجه نداء الى الامة دعاها فيه الى الوقوف امام مسؤولياتها وتسمية الامور بمسمياتها من خلال اعتبار معركة القدس والاقصى '' معركة الامة''.
وطالب بدعم صمود المقدسيين على ارضهم من خلال بناء بيوتهم التي دمرت ومدهم بالمال الذي يعينهم على الصمود في وجه الاحتلال عداعن تكفل عائلات الاسرى والشهداء ليشعروا ان امتهم تقف الى جانبهم وتحمل هم الاقصى معهم .
واكد في الوقت ذاته على حق المقاومة التي تستند الى ''شعب أبي وعمق عربي واسلامي '' في الدفاع عن المقدسات والارض،مشيرا الى انها '' اثبتت انها الوحيدة القادرة على افشال مشاريع الاحتلال وطرده''.
وطالب منصور من الامة العربية والاسلامية بالعمل على فك الحصار عن اهل غزة واصفا التحرك لكسر الحصار بـ''الواجب الشرعي والوطني والقومي .
المفضلات