تركتني للصمت ..
ليكويني الجواب..
و ألجمت فاهي ..
عن بقايا حروفي ..
تركتني للصمت..
ما هذا ...
أهو العذاااااااب ...
ألم تعذرالآهات ..
أم ظلمت ظروفي ! ..
.
.
.
تركتني في حاجتي إليك ..
للصمت كيف..؟؟
وأنت تعلم ..
عن بقايا جروحي..
كويتني بحروف حزني..
وأنصهرت.........؟؟
فكيف لي أن أنطق ..
ذآآآآآآآبت... حروفي...!!
.
.
.
عذراً...حبيب الأمس ..
لا أملك عتاااااااااب..
يكفيني منك...
صمتٌ وحزناً بائساً ..
ولن أبكي على حباً مضى ..
ولن أصفق من الحسره.. كفوفي..
.
.
.
أملك حروف الصمت ..
في ليل سقيم ..
تحاااااكي خافقي..وتوآآآآسيني
ودموع بئس....ترفق بي كثير ..
وجروح صمت ...
تأسر وحدتي......
وتشتاااااااق لي صمتاً..فتبكيني..
.
.
.
بقاااااااااااااايا صمت...!!
يسـألونني من أنا ؟
انا إنسـان ضاع بيت ثتايا الزمن
انا زهرة ذبلت في لحظة الم
انا شاعر فقدت ابياته الاوزان
انا الوطن الذي يبحث عن الامان
يسألونني من انا ؟
انا الشمس التي تعطي نورها للبائسين
انا القمر الذي يشع نوره بين ايادي الابرياء
انا النجم الذي يراقب للمعذبين الطرقات
انا الكون الواسع الذي ينتظر الاستقرار
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي أُرضعت من الزمان الحرمان و الحزن
انا الذي تسرب الحزن بداخل احشائي حتي تمكن مني
انا الذي اينما ذهبت يكون الحزن معي حتي لو ضحكت الحياة لي
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي سأكون للنائم وساده وللبائس صدرًا وللتائه عنوانًا
يسألونني من انا ، وانا لا اعرف من اكون؟؟؟
فمـن أكون يا تُرى
جرحني البشر و كل من حولي ..
كل من أعرف ..
و جُهـِل السبب ..
لطمني حقدهم ..
أسرني كرههم ..
فاحترت بحالي ..
وجدت نفسي غريبًا بين البشر ..
أبكي بغزارة المطر ..
همومي بعمق البحر ..
وحيد أكون ..
فلمن أشكي حالي بعدما ظلمني الدهر ؟
نظرت في المرآة ..
و رأيت دموعي ..
تتساقط كأوراق الشجر ..
فما فعلت؟!
فما ذنبي الذي اقترفت ؟
هل قتلت؟!
وحيد أحمل همي ..
أسير بطريق طويل ..
كطول النهر ..
كقسوة الدهر ..
غفوت لوهله ..
فنسجت عالمي الخيالي ..
لوحدي ..
نسجت به أمٌ تحضنني ..
وأبٌ يقبلني ..
وأختٌ تمازحني ..
نسجت به أسرة تقدرني ..
وحبيبة تُواسيني ..
وصداقة تداعبني ..
أنا و أصدقائي في تلك الأراضي الخضراء الفسيحة ..
الملونه بالزهر ..
نضحك نركض بسعادة القدر ..
نسجت عالما به مائدة كبيرة ..
أجلس بها مع كل من أحب ..
نتبادل الضحكات والبسمات ..
نراعي بعضنا البعض ..
وفجأه تذكرت ..
ليتني ما تذكرت!!
ولكنني فكرت!! ..
لو أن كل شخص في تلك المائدة يعلم بما يكن له الآخر من حقد ..
لقتله ! ..
تذكرت ! ..
يا إلهي لقد تذكرت ..
ومن ثم استيقضت ..
من تلك المائدة المريعه ..
التي بالأمس كانت حلم جميل ..
فإذا بي مازلت أسير ..
في ذاك الدهرالمرير ..
في ذاك الطريق الطويل ..
ومازلت أنوح بصوت العليل ..
قد كانت دموعي أكبر دليل ..
ولم يبق من عمري إلا القليل ..
سأموت اودعكم !!
قررت الرحيل ...
مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي !!
لماذا وكيف ذا ؟
لا أدري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلاً
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مراراً وتكرارًا
ولكن دون جدوى
عدت بشريط حياتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح المميتة
كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق
توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟
عدت الى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
استبيحكم عذراً أحبتي
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي
اسمحوا لي
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف وممن يكون
كنت أحبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلبن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الأمور
حفرت لها اسماً من ذهب
واهديتها قلبي
قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهرة الياسمين لعينها
ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها
فجأة !
وبدون مقدمات !
قالت
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك
ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك
أترى نجوم السماء ؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسه ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبة لك أنا
لن أرجوك بل سأمرك
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ
النهاية
عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت أخافها
الورود صرت أهابها
ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح
النهاية
ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد
سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي
كُتِبَ عَليَّ أَنْ أَنثُرَ أَحرفي على سريرَ أحلامي...
وأفرش غطاء أحزاني ...
فأنثر ورود عشقي فوقه ...
وأرش عطر دموعي عليه...
لأستنشقَ حِرْقَةُ القلوبْ...
قلوبٌ متألمةْ...
محروقةْ...
مجروحةْ ...
مفتوكةْ...
مهدومةْ...
مصدومةْ...
مرتْ بلعنة حبٍ ...
وكأنها مرت بحربٍ فاتكة
سحقت ما بها من بسمةٍ
لتمسح أيامٍ كانت ترويها ...
بسعادةٍ...
بحبٍ...
بعشقٍ...
بأملٍ...
بحنانٍ...
فَتَظَلُّ هَذِهِ القُلوبَ تَتَذَكَّرْ تِلْكَ الايامْ ...
فَتَنوحُ مِثْل بُكاءَ طِفْلٍ يَتَعَطَّشُ لِسَدِّ جوعَهُ ...
قُلوبٌ مُحْكومَةٌ بِمُأَّبَدٍ في سَراديب العَتْمَه
فَتَظَلْ وَحيدَةْ...
مُشَرَّدَةْ...
مكسورةْ...
مظلومةْ...
مكتومةْ...
فَتَرى شَريطَ أيامَها يَدورُ أمامَ بؤرةِ عينها
آه....
آه...
آه...
هي ما تتلفظ به جَوارِحَها من حِرْقَةُ الحبْ
حِرْقَةٌ لَيس لها منْ دَواءْ...
حِرْقَةٌ تَطيبُ مَعَ الأَيامْ...
وحَتى مع مرورها ...
تظل آثارها ونَدَباتِها مَوجودةْ
لِتَتَذَكر كُلَ لحَظةٍ مَرّتَْ بِها
فَتَنْتَعِشَ ذاكِرَتِها بِمَشاعِرٍ
تَأْخُذَها الى مُعاناةٍ أَبَدِيةْ
كُتِبَ عَلَيْها وَإن كانت لا تعلمْ ...
فَتَتَسائَلْ ...!!!
هلْ من قلبٍ يُطَبْطِبَ عليَ كَطِفْلَةٌ مِسْكينَةْ...
يَأْويني منْ جُروحٍ مَزَّقَتني ...
يَخْطُفَني منْ ظُلْمَةِ أَيامي القاسِيَةْ...
وَيُحَلِقَ بي في سَماءِ أَحلامي الورديةْ..
أَحْلامٌ بِأَمَلِ الضَّحْكَةْ..
أَحْلامٌ بِأَمَلِ حُضْنٍ دافئْ..
فَتَرْوي عَطَشَ قَلْبٍ لِمَشاعِرٍ تَتَبادَلَ بَيْنَ قَلبانْ...
لا منْ قَلبٌ واحِدْ...
فَتُكتبُ لها السعادةُ الحقيقيةْ التي تَرجوها منَ الحياةْ ...
حياةٍ لا تخلو من أملٍ
أملٍ تعيشُ بهِ القلوبْ.... وتُسْتَثمَرُ بِها الأحلامْ..
كتبتها بقلبٍ مجروح...
اصمت ثم اصمت ثم اصمت . .ولكن إياك أن . . تسكت
:::.. اصمت :::..
لا تتكلم . . . .كن هادئا فأي كلمة تخرج
من فمك قد تؤدى إلى تعذيبك
ثم اصمت
كن الصامت الذي يكتفي بابتسامة
كن عدوا للكلام التافه عديم الفائدة
ولا تكن الثرثار الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة
قال صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"
ثم اصمت
استمر في الصمت
اغرق في عالم الصمت
ولكن . . إياك أن تسكت
صمتك لا يعنى سكوتك
و كلام الحق لا يعنى الطريق إلى جهنم...بل العكس تماما
و الصمت لا يعنى السكوت
و لو كان الصمت سكوتا
لما قلنا سكتة قلبية
بل قلنا صمتة قلبية
هل رأيتم الفرق بين الصمت والسكوت الآن؟
شئ آخر
الصمت يتولد من الأدب
أما السكوت فيتولد من الخوف
فالصامت يصمت ليقي نفسه من التكلم في كلام لا فائدة فيه
ولكن ما الغرض الذي يسكت الساكت من أجله؟
أظنك سمعت بالمقولة التي تقول
(الساكت عن الحق شيطان أخرس)
الساكت عن الحق هو الذي يرى الأخطاء تقع
أمامه و لا يتكلم ويستمر في سكوته
ظنا منه أنه يصمت
ولكنه يصمت عن حقه . . وحق غيره
ويتخلى عن حقوقه من أجل ظالمه
قال صلى الله عليه وسلم:
((إذا رأيت منكرا فغيره بيدك فإن لم تستطع
فبلسانك فإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان))
فالمقصود هو إذا رأيت المنكر أن تغيره بيدك
إن لم تستطع بلسانك
إن لم تستطع بقلبك وهذا أضعف الإيمان
أرأيت ؟
إذا فالساكت عن الحق ضعيف الإيمان
و كما قال الإمام الشافعي:" إذا أراد أحدكم الكلام
فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة
تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر"
و حين تتكلم التزم أخي في الله تعالى بآداب الحوار
و كن ذاك الناصح في الخفاء و لا تكن ذاك
الفاضح بين الناس فالدين نصيحة
و للنصيحة أيضا شروطها...
وهكذا نعرف أن الصمت والسكوت لا يمكن أن يتساويان أبدا...
ما هم اللقاء..لكنه الشوق
حين اقتربت مـــن
جـــذوة الأشــــواق
نبتَ الورد مـــن مقلتيه
ابتهاجاً
وغراما...
والليــل تجرد مــــن ســـواده،
منتشـــــياً،
تخمره الشفتين
وفي دجويه،
تيمم الحب بشذراتها
وصلى
بنشوة مـــِن بقايــــا الحلم
رفيق البحر..............
سمير الليالي
أخي في رضاعة ِالهمِ،
والأحزانَ
توثبت مشدوداً
بعضي على بعضِ
مبتدئ كموجة ضوء
لا اعرف
الختاما
شوق يقود الشوق
إلى قلب
إلى كفٍ
إلى هدبٍ
إلى جسد بلا كيانا َ
ألآن بدديها....
انبتي الورد في مقلتيه
والعطر النسائي
في شفتيه
تَجذرَ شبقا
وعنفوانا
صك الهوى
في كفيه
يرغم القلب
يحجب أهازيج الهوى
أورثه الأشجانَ
القلبُ غَلفَه
النوى
فكم تاءٍ صـَـد َ
وكم باباً أوصــَد َ
وكم أخمـــد بركانا
أحســــك ِ الآن
وجدا ً
فهل (هيت ِ) الآن
لنطفة؟؟؟؟
دعيها في رحم الجنون تتكون
إنسانا
قديمة جداً
حروفي
وقبلاتي
سريالية وكوفية
يعرفها الليل عَلَمتهُ
الأرق والسكونا
الآن قرري
اصدري أمرك
واسمحي...
أن أفتش في عينيك عن مرفأ
يضمني لثما
وحنانا
لأراكي وهجـــا ً
وأشـُمك ِعطرا ً
وأسمعك ِ
صهيلا ً وألحانا
الخيل سيدتي
إن صالت في أفق الخيال
تشق عباب القلب
إلى الأشواق
تشعلها
نيرانا
شعور
للقلوب لقاء..يبلله ضوء الطهارة والنقاء..
مغتسلٌ في جوف السماء..
هناك.....
على قمم السحاب
تمطرني نظرتاك بوابل من السحر...
واتوه غيابا فــي غيبوبة الامنيات،
وليلك يهدهد جفناي..
توقظني حروفك.....
وتغفو في عينيَ احلام جنوني،
آه كم ينهكني الآن ذاك الجنون
هو عينيك
أحسها تربتُ على اضلعي
اشعرك ِ....
على امل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات