عمون - (ا ف ب) - افرجت اسرائيل رسمياً صباح الجمعة عن 19 اسيرة فلسطينية في مقابل تسلمها شريط فيديو حديث العهد عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ العام 2006.
وتشكل هذه العملية مرحلة اولى في عملية طويلة قد تفضي الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي في مقابل اطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتم الافراج عن 18 اسيرة من سجن عوفر قرب رام الله (الضفة الغربية)، على ان يتم نقل اسيرة اضافية الى قطاع غزة الذي تتحدر منه.
وتم الافراج رسميا عن الاسيرات بعدما اطلعت السلطات الاسرائيلية بدقة على شريط الفيديو عن شاليط.
وارادت السلطات الاسرائيلية التحقق من ان الشريط مدته دقيقة على الاقل وصور اخيرا ويظهر فيه شاليط في شكل واضح.
وبات شاليط (23 عاما) الذي تحتجزه ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية منذ اكثر من ثلاثة اعوام في غزة، رمزا واختبارا لسلوك الدولة العبرية حيال جنودها الاسرى.
تلفزيون اسرائيل.. الجندي شليط بصحة جيدة ومتماسك
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الجمعة ان تسجيل الفيديو القصير للجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي تحتجزه حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية /حماس/ منذ ثلاث سنوات يظهر انه بصحة جيدة ومتماسك.
وقال مسؤولون اسرائيليون انهم تسلموا الفيديو في مقابل الافراج المتزامن عن 20 سجينة فلسطينية.
هنية يعتبر الافراج عن 20 اسيرة فلسطينية "انتصارا للمقاومة"
واعتبر اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال ان الافراج عن عشرين اسيرة فلسطينية في مقابل شريط فيديو مسجل للجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، هو "انتصارا للمقاومة الفلسطينية".
وقال هنية خلال استقباله في مكتبه بغزة الاسيرة المفرج عنها من غزة فاطمة الزق "هذا يوم انتصار للارادة الفلسطينية وانتصار للمقاومة والصمود الفلسطيني".
واضاف هنية الذي كان يرتدي جلبابا ابيض وعباءة صفراء "نحن شعب لا ننسى اسراه ومقاومة لا يمكن ان تساوم على كرامتكم (...) شعبنا سوف يعيش لحظات سعيدة يوم نرى كل الاسرى يعيشون احرارا بين اسرهم وعوائلهم".
واذ اشاد بالدور المصري والالماني في هذا الاتفاق، اكد ان "ما جرى في هذه الخطوة وان كانت خطوة قصيرة، يفتح باب الامل لانجاز صفقة مشرفة بين الاحتلال والمقاومة على طريق تحرير الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال، وهو خطوة واثقة على طريق المصالحة والوحدة واستعادة وحدة كل الشعب الفلسطيني".
وافرجت اسرائيل رسميا صباح الجمعة عن 19 اسيرة فلسطينية في مقابل تسلمها شريط فيديو حديث العهد عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ العام 2006.
وتشكل هذه العملية مرحلة اولى في عملية طويلة قد تفضي الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي في مقابل اطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين
بيان " الوطنية للأسرى " بمناسبة تحرير الأسيرات الفلسطينيات
تابعت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية اليوم بمزيد من الفخر والاعتزاز والحبور فرحة الأسيرات الفلسطينيات وهن يتنسمن هواء الحرية في انجاز لقوى المقاومة الفلسطينية البطلة اجبر العدو الصهيوني على الرضوخ لشروطها .
إن اللجنة الوطنية للأسرى وهي تهنئ الأسيرات البطلات وأهاليهن وحركات المقاومة الاسره للجندي الصهيوني شاليط وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس )والشعب الفلسطيني لتأمل أن يستكمل انجاز صفقة التبادل بتحرير المزيد من الأسرى لدى الكيان الصهيوني ومن ضمنهم الأسرى الأردنيين .
إن اللجنة الوطنية للأسرى ترى بان المقاومة التي أجبرت العدو الصهيوني على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل صورة متحركة حديثة لشاليط لقادرة على استكمال إدارة هذه الصفقة وإجبار الكيان الصهيوني على فك اسر الأسيرة الأردنية البطلة أحلام التميمي ذات الحكم الأعلى في تاريخ الكيان الصهيوني (16 مؤبد ) بين الأسيرات وهي أيضا قادرة على
تحرير(27 ) أسير أردني والبحث عن مصير (29) مفقودا.
واللجنة الوطنية للأسرى تنتهز هذا الحدث لتدعو الحكومة الأردنية لبذل مزيدا من الجهود للسعي للإفراج عن الأسرى الأردنيين لدى الكيان الصهيوني والبحث عن مصير المفقودين منهم وان تتعامل مع مجريات هذه الصفقة المستمرة ونتائجها برحابة صدر حيث أن أية جهود تبذل للإفراج عن أسرانا الأردنيين من أي جهة كانت – ومهما كان موقف الحكومة من هذه الجهة - يصب في النهاية في مصلحة الأسرى الأردنيين وأهاليهم وهم جزء أصيل من الشعب الأردني الوفي .
المفضلات