منذ فراقنا وأنا أتألّم
وكلّما ذكرته أبكى لحالنا المرير
وكنت مُتيقّنه أنه أكثر منى وجعاً
وذلك ما كان يقتلنى ألماً
فى يقظتى وحلمى ينهمر دمعى لعذابنا
كلماته لا تزال بمسامع فؤادى
و طيفه يرافقنى أينما كنت
نعم .... فأنا لازلت أحبه
وبقيت هكذا.....
أذرف الدموع ..أتألّم وأتوجّع لحالنا
وأنتظر رحمة القدر
علّه يخلف ظنوننا ويجمعنا سويّاً
ولكنه جاء يهدينى صاعقةً دمّرتنى
صدمة قتلت كل ما بداخلى
فمَن احتَضَرَ قلبى لفراقه
ونزف قلمى لأجله
وبات دمعى يَشُقّ الخدين بحرارته حسرةً على حبه
مَن أهديته قلب الفؤاد
وطال بعشقه لَيْلِى
ماهو إلا كاذباً غدّار
عارٌ على الحبِّ والعاشقين
آآآآآآآآآآآآآآهٍ يا حلم السنين
أكذوبة أنت والحنين
فياااااااا حسرتى على قلبى المسكين
ويا لها من صدمةٍ جعلتنى أرى الدنيا بلون كئيب حزين
وهدمت ثقتى بالناس أجمعين
فجفّ دمعى وصرت أبكى بالقلب لا بالعين
وقُلتُ وداعاً يا ضحكتى وأهلاً بالألم والأنين
أيا رجلاً سَمَّيْته الحبيب اللعين
رحلت ولم تترك لى سوى قلبٍ بائسٍ حزين
وكنت بنظرى نجم فى أعالى السماء
والآن أصبحت فى أسفل سافلين
أَمُحتَرِقٌ فؤادى بنارِ غدرك ...
ولا زلت تلعب دور المسكين؟!!!
يا من حَسِبتك ملاك
وأنت من الشياطين
ذبحتنى والحبَّ بكذبك بل بأقذر سكين
لما يا قاتلى حطّمتنى ؟
أكنت أنا وقلبىَ من الظالمين ؟!!
بلا وربّى فنحن ونعمَ العاشقين
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
المفضلات