أخبرنا الصادق الذي لا ينطق عن الهوى فقال صلى الله عليه وسلم : ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها فقالوا : أو من قلة نحن يوم إذن يا رسول الله ؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل . صدق رسول الله.
وهذا والله ما نراه اليوم في حال أمتنا الاسلامية متشققة ومتفرقة لا يعلم حالها الا الله , وبالتأكيد لابد للسبب أن يكون له مسبب , ولو نظر المتمعن لقال أنها ترجع للتالي :
أولا : البعد عن الكتاب وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , فنجد الكثير من المسلمين قد أبتعدوا كل البعد عن كتاب الله وقاطعوه مقاطعة العدو وهجروا السنة النبوية وتماشو مع نمط الحياة الغربية الذي يدعو الى شتى أسباب الالحاد والنفاق بل ومنهم من يتفنن في شتم المولى عز وجل ( ما عاذ الله ) قطع الله لسانه جهنم وبإس المصير . فتفرق المسلمون وكفر بعضهم البعض وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود الى احدى وسبعين فرقة وافترقة النصارى الى اثنان وسبعين فرقة وستفترق أمتي الى ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي الان . باختصار , الحل واضح وهو العودة الى الكتاب والسنة .
المفضلات