كم من واحدٍ منّا ..
حاول مراراً وتكراراً ان يبوح بإحساسه علناً ..
أياً كان .. ضيقاً أم فرجاً ..
فأصطدم بالحـياء ..
بالخـوف ..
بالتردد .. !
(فازداد جرحه) ..
وخجل من البكاء .. فازداد ضيقاً ..
أتعلمون أن البكاء .. مريح ٌ للنفس
مخفف ُ للعـناء ..
فكيف حين تجدُ نفسك َ تواسي .. نفسك .. !
كن ( مـُخ ـتلفــاً ) عقليّــاً
من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك ..
تعبر عن أي شئ .. تسعد* .. وتحزن ..
ولاأحد يعـلم ..
تبكي .. تراقص النجـوم ..
تبوح .. ترسم ..
بالقلم .. بالصوت .. بكلالمشاعر ..
وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر
بلمع الأماكن .. !
بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك( .. !
كن ( مـُخ ـتلفــاً ) عقليّــاً
وليس هناك أجمل من عالمٍ لا تنتظر به اللوم ..
وتعبرُ به كيفما تشاء ..
حـينها .. !
كل المشاعر المكتومه داخل أروقةالقلب ..
اطلقها للعنان .. لا تحتجزها ..
والحياة لا تستحق منع أحاسيسنا منها ..
فهي والله أدنى من ذلك .. !
كن ( مـُخ ـتلفــاً ) عقليّــاً
كم من واحدٍمنّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه ..
انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا ..
ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم !
لماذا .. !
كن ( مـُخ ـتلفــاً ) عقليّــاً
اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي ..
وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم
يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام :
إنها نفسُك .. ولا أحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. !
بل أن تكون ( مُخ ـتلفا) ..
عكساً أن تكون ( مُتـخ ـلفّاً) ..
فشتّان بينهما ..
وإن أصرّ البعض ُ بقوله إنفصاماً .. أو ماشابهـ
فماأسعد القلوب حين تكون كذلك !
|¦| •°..☼كــن(مـُخ ـتلفــاً ) عقليّــاً .. ! ☼..°• |¦|
كن سعيداً .. و كنمبتسماً
فمواعيد الأنفس.. لازالت .. معطّره ..
واحذر أن تُخبر أحداً .. عنمايجول بك
حين تكون وحيداً..
>> بنت الاردن <<
المفضلات