من شرفتي
التي تطل على نهاية الطريق
الذي لا نهاية لة
انتظر قدومك
رغم تلبد السماء بالغيوم
والبرد القارص
لم اشعل النيران
لان نيران القلب اكبر
ومنها ااخذ دفئي
زخات المطر لم تطاوعني
ولم تطفئ تلك النيران
المطر يتساقط على الجسد
ارى بخارا في الصعود
لتلامس المطر بالجسد
وتتكاثر الغيوم
وابت الا الوقوف على زاويتي
وتوقف المطر الا ان السماء كانت بلون الليل
حينها دعوت الشمس
لتصب غضبها على تلك الغيوم
حان موعد حبيبتي الا ان المطر يابى النزول
الريح تشتد
والاشجار تتمايل
وصوتها يعلوا
وقليلا تهدا الرياح
والشجر يلتقط انفاسة
الا انا
من لهفة الانتظار
اوقدت الجمر داخل القلب
وانتظرت انظر من شرفتي
التي امتلات بالمطر
ولحظة تشرق شمس حبيبتي
ارها قادمةمن بعيد تتمايل
حينها نزل المطر
كانت شمس حبيبتي
اكبر من شمس البشر
هذا موجك القادم
للحظة السفر
اربعيني مالي حظ
المفضلات