شمس الغروب تعلن ساعة الرحيل فتغمر العالم باسره....
فتجعله في احلام المتاهات...
بين الحلم واليقضه... وبين الواقعية والخيال....
يبدا الشاعر... يحدق عينيه في ضوء ذالك الغروب ...
وتبدأ الامواج وتتلاطم في البحار يمينا وشمالا....
لتدق جرس الانذار معلنة حلول فراق القلم عن انامل الشاعر...
لكن الشاعر يظل متمسكا بقلمه ليسور شاطئ البحر بكلماته العذبه...
ويضع النقاط على الحروف كا نور يضئ به الساحل فيصبح
كا لؤ لؤا يحسبه الغواص متناثرا على لمسات الماء....
ليترجم احاسيس الشاعر بصوت امواجه الهادئه فتنعكس على ضوء القمر...
لتكون رمزا وترجمانا لمن عجز عن التعبير بينه وبين
ذالك العالم الرحب..الذي يثير تساؤلات يخفي اجوبتها الشاعر بين
احرف يسطرها في قصائده يبث فيها عن مدى الاحزان والآلام الذي
يحملها قلبه... ويكتبها قلمه.... وباعذب الالحان
والانغام ينطقها لسانه .....
الا وهي...............
كثبان من الاحزان... وبحر ليس له امان...
هلا والله وغلا بطلتك بعد غياب
اطلته علينا
كتيرا
ألف الحمدلله على سلامتك لانه
المفضلات