بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا وحبيبنا الرسول الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله إلى يوم الدين .
فهذه نبذة مختصرة عن قبيلة وعشيرة ال جسار
يعود أصل ال جسار كلهم الى قبيلة الأشراف المجايشة نسبة إلـى الشريف محمد المجاش بن حسن بن سيف بن أبي نمي الأول بن أبي سعد الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله الأكبر بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضي بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه .
فهم من الأصل ينتمون ألى المجايشـة إلى الشريف مبارك الأول بن حسن بن راجح بن سيف بن عبد الله بن علي بن محمد المجاش الذي انتقل مع والده حسن من مكة إلى جنوب الليث في القـرن الحادي عشر الهجري كغيره من الأشراف نتيجة الفتن والمطاحنات بين قومه الأشراف بمكة .
وأعقب مبارك هذا محمد وحسن ، عرف عقب محمد بآل محمد وتفرع منهم الأخماس التالية :
1 – آل أحمد أبو حبابة .
2 – آل حسين .
3 – آل لبدان .
أما حسن أعقب أحمد فقط وأعقب أحمد كلاً من عبد المحسن درج ، وحسن الذي أعقب مبارك الثاني ويعرف عقبه بآل مبارك ، وتفرعوا إلى الأخماس التالية :
1 – آل جسار وهم موضع اهتمامنا
2 – آل حسن بن مبارك.
3 – آل طرشان .
مشاهير المجايشة من من آل جسار
:
1 ) الشريف محمد بن عبد الرحمن مقيبي : كان من كبار رؤوس الأموال في زمانه كثير العلاقات مع الآخرين عمّر كثيراً حتى جاوز المائة والعشرين سنة وهو محتفظ بصحته توفي جميع أبناؤه في حياته
عدا بنت واحده بقيت بعده أدرك مولد بعض أبناء أبناء أبنائه توفي في العهد السعودي .
2 ) الشريف عبد الله بن ناصر بن راجح : اشتهر بالكرم وحب المساكين كان يتولى عناية المرضى المنقطعين من حجاج اليمن وينقلهم على عاتقه إلى منزله ، ويتولاهم بالرعاية والعناية لوجه الله تعالى . حدث أن انتقل هو وبعض أفراد قبيلته إلى جهة اليمن بحثاً عن الكلأ ، فنفشت إبلهم في مزارع أهل الأرض على حين غرة من الرعاة . فتجمع أصحاب المزارع , وانطلقوا في أثر الإبل فلما تراء الطرفان وكاد أن يقع القتال رمى أحد أصحاب المزارع سلاحه أرضاً وانطلق مسرعاً إلى عبد الله هذا وهو بين جماعته وركع بين يديه يقبلهما باكياً فبهت الطرفان من هذا المنظـر الغريب الذي اتضح فيما بعد أن هذا الرجل أحد المرضى الذين تولى رعايتهم عبد الله . فانقلب العداء والقتال إلى مودة وأفراح بين الطرفين فهذا جزاء صنيعه في الدنيا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء في الآخرة .
1) الشريف ناصر بن سالم بن ناصر بن راجح : كان شاعراً مجيداً حافظاً لبعض القصص والأشعار من شعره الأبيات التالية :
1 – الموت حق ولا معانا تنكـار مرسل من الرحمن صاطي وجبار
2 – لما حصل وقته فلا عاد معذار يا الله تسهل ميتة العبد بالهون
4 ) الشريف أحمد دردوم بن علي بن محمد توفي عام 1414هـ ، اشتهر بالشجاعة والكرم ، ذو مكانة بين قومه والقبائل الأخرى يحفظ كثيراً من الأشعار . اشترك في الحملة التي قادها
الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود في بداية عام 1352هـ ضد اليمن واحتلال الحديـدة .
انتشر ال جسار في مناطق عديدة في شبه الجزيرة العربية بسبب التجارة والأطاحات والفتن التي لحقت بالأشراف منها جدة في السعودية وعرفوا بال جسار والقبلة في الكويت وعرفو ب (الجسار) وقد تحالفوا مع قبائل الجبلة وسكنوا معهم وفي والموقر في الأردن وعرفوا ب (أبوجسار) وقد تحالفوا مع قبائل بني صخر وفي اليمن وابو ظبي مع قبيلة الحرث و وصلو حتى لبنان وسوريا في درعا
المفضلات