كلما مر الداء على عيوني ... فاصابها بالرمد تاخذني كل جوارحي الى طبيب العيون فانها العيون ..
يقلب الطبيب اجفاني ..... يلامس عدسات العين .... يختزل الاهداب وينهض.....
يكتب وصفة الدواء فان الداء سيزول
ما وصفتك يا طبيب العيون
قال
زين عيونك بكحل العين الازرق ....فان به الشفاء من كل داء ولكن اياك ان يخطف منك البصر بعد ذلك وهج الجمال الصادر من تاريخ النادي الازرق
انه الفيصلي ...الاسم والتاريخ.....والعنفوان.......الكبير الذي كلما ازداد به العمر ازداد جمالا يغار منه الجمال
انه الفيصلي.....
صانع الدمع وصانع الابتسام..........صاحب الجمال الذي يؤرق العيون ومن فرط الجمال تلك العيون لا تنام
انه الفيصلي.....
قصة جميلة وسطر من تاريخ الوطن.......كبير .حيث يكون عصي عن المحن....
انه الفيصلي ...
العشق الذي ولد جديدا..... لكنه محفور على جبين الزمن
قصة ..اكبر من كل حلم وحلم لا تدركه القصص ..وحكاية تروى كل يوم....لكنها ليست كمثل الحكايات ....
ورواية طويله ......خجلت من روعتها كل الروايات....
انه الفيصلي...
الكحل الازرق للعيون ..ووصفة الدواء من كل داء...... وانه السلطان
وانه المؤيد بالنصر على مر الزمان...وانه العابد الزاهد .. وروعة الرهوان....من جنته خرج غزال اسمر اللون خالد سعد
ومن جنباته خرجت قصة حسونه ....ويماني الانتماء ....وعقل الانسان......ومن يحرسه بالدمع لؤي....
ومن يقوده عدوان.......بكر و سلطان
انه الفيصلي .....قصة الزمان
--------------------------------------------------------------------------------
للتثبيت بعد اذن الاشرااف
منقوول
المفضلات