عجلون
عجلون هي مدينة تقع في شمال غرب الأردن، وهي أيضا مركز للمحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وتبلغ مساحة محافظة عجلون 420 كم مربع. وتعد عجلون من أقدم بلديات الأردن ، وكان فيها حكومة مستقلة بزعامة الأمير راشد بن خزاعي الفريحات في بدايات الدولة الحالية. وتشتهر المدينة بوجود قلعة عجلون أو كما كانت تسمى قلعة ابن فريح نسبت إلى قبيلة الفريحات التي حكمت تلك المنطقة لمئات السنين. وقد بنى القلعة القائد عز الدين أسامة ، أحد قادة صلاح الدين الايوبي في عام 1184م. كما يوجد فيها مسجد عجلون الكبير، ويعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر الميلادي. الموقع والمناخ: تقع المدينة وسط منطقة السكان: يبلغ عدد سكان محافظة عجلون حوالي 130 ألف نسمة، وفي المحافظة أكثر من 27 قرية و بلدة، ومن أهمها: الوهادنة. عرجان,عين جنا، إشتفينا، سامتا، محنا، عفنا، أم الينابيع، كفرنجة، عنجره، صخرة، عبين، عبلين، الهاشمية،حلاوة، عرجان والتي تعتبر من أكبر القرى واجملها على الإطلاق حيث تحتوي على أكثر من عشرة ينابيع وعيون ماء وتشتهر بالتين والرمان والزيتون ....
العشائر
يتألف سكان عجلون من عدد من القبائل والعائلات المرموقة، " أكبرها و أقدمها و أكثرها عددا عشيرة المومني ويقيمون في صخرة وعبين وعبلين وعين جنا وطيارة و النعيمة في إربد ". وعشيرة القضاة ويقطنون عين جنا ومحنا واشتفيناوام الينابيع وسامتا وراس منيف وهم عدة فروع:بني منصور وبني يوسف وبني عبد الله وبني مسلم والمعابدة. عشيرة الدويكات ويقيمون في قضاء عرجان، وعشيرة الزريقات التي توجد في جميع انحاء المملكة واصلهم من جرش - سوف , قرب عبين التابعة لعجلون ومنهم من يسكن منطقة السفينة في عجلون وقبائل الفريحات ومنهم آل الخزاعي حيث تناوبت هذه القبيلة عبر زعمائها في حكم سنجقية عجلون كما كانت تسمى أيام الحكم العثماني وإمتد حكم الفريحات لمئات السنين خلال تلك الحقبة العثمانية ليطال أجزاء من سهول حوران وإربد وجرش وعجلون حتى منطقة نابلس غربا ومن أبرز زعمائهم الأمير يوسف بن بركات الفريحات والأمير راشد بن خزاعي الفريحات والذي كان سنجقاً دائماً وشيخاً لمشايخ جبال عجلون في تلك الفترة.
وتعد عشيرة القضاة من أكبر عشائر المحافظة وأقدمها ويقيمون في عدة قرى في المحافظة.
ومن العشائر المعروفة في منطقة كفرنجة عشيرة بني شعبان التي تنحدر من من بني زبيد والصحابي الجليل عمرو بن معد كرب الزبيدي .وتتوزع هذه العشيرة غي مناطق مختلفة من الأردن ولكنها تتركز في كفرنجه، ولها تواجد في عجلون المركز واربد والمفرق وعمان، وديرة هذه العشيرة هي منطقة (صفيت)التي تتميز بجمال بساتينها وعذوبة ينابيعها، من أبرز وجوه العشيرة موسى عبد الحميد شعبان وعبد الله محمد حسن شعبان، وعبدالمجيد النايف شعبان ومحمود الحسن شعبان صاحب المبادرة الرائعة في تشييد أجمل مضافات جبل عجلون على مدخل مدينة كفرنجه. .وأيضا عشيرة الغزو في الوهادنه وعشيرة الشقاح والعنانزه والخزيمات التي تضم عشائر(السواعي , السمارنة , الوحشة , العمايرة) والعنانبة و الزغول و الربضية و عيسوه والعويسات والحدادين و عريفج وقيقه و المزاهره والزوايدة والشويات و بني إسماعيل وبني مرتضى وبني فواز وبني سلمان وبني نصر البعول والسيوف والقريشات وعرب البلاونه وغيرهم. و من أهم العشائر في كفرنجة هي عشيرة الصباغ و هي من أفدم العشائر في كفرنجة ومن أهم شيوخ هذه العشيره هو الشيخ محمد الصباغ الذي سكن في قلعة عجلون في القرن الثامن عشر و لا ننسى عشيره القعاقعه و هم تاريخيا أول من سكن كفرنجه و ينحدرون من القعاقعه إحدى اقسام قبيله الروله العنزيه في شمال غرب السعوديه
التنمية
رغم أن عجلون من أقدم الحكومات المحلية والبلديات في الأردن ، ورغم أنه خرج منها الكثير من الشخصيات المعروفة بالعلم والقضاء والشعر والأدب، فإن منطقة عجلون لم تحظ بأي تنمية ذات أهمية منذ نحو قرن من الزمان، ويعتقد سكان منطقة عجلون أن هناك أسبابا سياسية أدت إلى إهمال منطقتهم، بسبب المقاومة التي أبداها السكان عند تأسيس الدولة الأردنية في بداية عشرينيات القرن الماضي وفي فترة الثلاثينات نتيجة لثورة الأمير راشد بن خزاعي الفريحات والتي سميت بثورة عجلون والتي أتت كأثر مباشر لثورة الشيخ عز الدين القسام في فلسطين، علما بأن سنجقية عجلون كانت مركز حكم العثمانيين في بلاد الشام خلال الحقبة العثمانية. ومع ذلك، يهتم أهل المنطقة اهتماما كبيرا جدا في التعليم، ويتخرج من قرى وبلدات عجلون سنوياً أكثر من ألف طالب من الجامعة والدراسات العليا، وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بعدد السكان الإجمالي للمحافظة. وجميع هؤلاء يتخرجون في جامعات خارج المحافظة أو خارج الأردن، بسبب عدم وجود جامعة في هذه المحافظة، وهي واحدة من اثنتي عشرة محافظة يتشكل منها الأردن، علما بأن في الأردن 28 جامعة- بين رسمية وخاصة. ورغم أن غالبية أهل عجلون تعاني من الفقر وانعدام التنمية والجامعات، وتعتمد اعتمادا شبه كامل على الرواتب التقاعدية أو الوظيفية التي لا تكفي لأساسيات الحياة، فإن سكانها يواجهون هذه التحديات، وينهلون من العلم والأدب، ويحافظون على عادات وتقاليد ملتزمة وأصيلة ، ويشتهرون بالإخلاص في العمل والنخوة والشهامة، ولا يحنون هاماتهم إلا لله تعالى. ومن العشائر المعروفة في منطقة كفرنجة عشيرة بني شعبان التي تنحدر من من بني زبيد والصحابي الجليل عمرو بن معد كرب الزبيدي .
المفضلات