الى من جرحني بصمت البراءة
عندما وجدت الامان في مرفاه شواطئه
عندما حططت حقائب سفري
وعندما رميت جسمي المنهمك بين اشجار السنوبر
عندما اقتربت ساعه الفرح
وساعه اللقاء
جاءت سحابة صيف في يوم ماطر
هدمت اركان البيت
ومزقت اوراق دفاتري
وضحكت باصوات عالية
كالصواعق ضحكاتها
لم اقدر على التحمل
هربت مسرعه
كدت ان أوقع من الجري الملهث
ركضت وركضت
هاهو بريق يوم جديد يصدع
بريق كشعاع على زجاج البلور
هاهو قادم من بعيد
الامل الملحظ
كم فرحت وكم عانقت عناء السماء
ضحكاتي كالطفولة
كالسنونو في البحار
ولم اكد اصل لذلك الشعاع
والا بهذا البريق الخاطف
يريمنا بشاطئ السنين
ويعذب روحي المتصاعده
حينما ارفع راسي
لم اجد الا ضربات السواطير
فقلت لماذا لحقتي بي
ماذا تريدين
المي ما زال ينزف
لماذا تبعديني عن حلمي الصغير
حينما رايت قصاصات اوراقك
تعذبت كثيرا
واحسست بموت قلبي
أهنئ يا من تريدين تعذيب قلبي
أهنئ بطيب نزف جرحي الغائر
لعل الله يكون شديد العقاب
لانني لا استطيع ان الم ما ضاع من ذاكرتي
ولا من ضاع بين حروفك دمائي
اليوم
من قلب جريح يتألم
لاعز الناس
المفضلات