لحظة غضب تعتريني وانا اكتب الان ولاول مرة ساكتب في بث حي ومباشر
اي انني لن استعين بذلك المخلوق الصغير الذي ذلني وهجرني ... يوم كنت بامس الحاجة اليه
هذه المرة ... لن تكون كمثل اي مرة... رجفة اصابعي ستتكلم هذه المرة وليس اي شي اخر
لم ... وكيف ... واين لا ادري ... احساس بالذنب ... تجاه من اعرفهم ... لا ادريبعد ان تناقلت
القنوات الفضائية قصة خبر عاشق وروران الان وبدون ان نبالغ ......
كله زيف في زيف ... حتى عاشق لم يعد موجودا ...
وكل هذا بسببك ايها اللعين .... الذي طوال عمري كنت اعتبرك الاخ والرفيق دائما على طول الطريق
تهجرني فجاة ... فعلا نحن في دنيا المظاهر .. وقانون الغاب يحكمنا ..
هجرتني يا قلمي ... لاجل محبوبتك ...
هجرتني ... ولن انسا ما فعلت بي عندما تركتني لاتخبط بين جدراني
سقطت دمعة ... احسست بدفئها ... لدرجة سخونتها ... تغلي من القهر
تذبحني ... وتحرقني ... بل تجعلني ... كالطفل منع عن ثدي امه
لم ... كل هذا وكل هذا ياتي ..
لم هجرت شواطئي وتركتني خلفك هائما بين كلمات قلتها لي قبل ان ترحل
صدقا لا اعرف من انا ... اانا عاشق ... ام عاشق انا ..
لا فرق عندي الان ان كنت عاشقا ام لا
اتت عاصفة ... واكلت الاخضر واليابس
ولم تترك سوى كلمات ... هددتني بالموت
لم اخف ... لو كنمت اخاف من حروفك .. لما تركتك تتمادى علي .. وتقتلني
هدرت معروفي ... لن اكون غامضا ... لانني صدقا غير مركز باي كلمة كتبتها
لحظة غضب حات بي ... سمعت بنبا موتها على شواطئ المسيسيبي
ولم اهمت ... قالوا انهم نقلوها ... الى غرفة ملئية بالمعدات والاجهزة
سمعت انها انتقلت الى عالم غير تابع للمجرة ... لم اهتم ..
الى متى ساظل اكذب على نفسي ..
ساقف عللى رجلي هذه المرة ...
ساقف ... ولن اتطلع ورائي ..مهما كان ...
سابني ضريحا لي قرب ذللك الكوكب البعيد ... هذه المرة ساموت ..
وعندما اموت .. لن اطلب من احدا ان ياتي ليعزيني ...
لا مجال لكلمات رقيقة ...
لم اكذب بحياتي كلها ... ولن اكذب ... ولن اكذب
الان تصبح على خير يا من جرحتني ...و بدغدغاتك
كلمة اخيرة امام هيئة المحلفين ...
احبك وسابقى احبك ما دام قلبي ينبض وما دامت انفاسي تسكن جسدي
عاشق هوى النجوم
المرة الاخيرة
الان2008 /29/11 11.30 مساءا
المفضلات