متعب السقار من المع الفنانين على الساحة المحلية، شق طريقه بجهود ذاتيه. ببساطته وعفويته وصوته المميز بات يحظى بشعبية واسعة اعطته دافعا لمواصلة مشواره وتألقه.
السقار متابع جيد للرياضة، ومهتم بالذات بكرة القدم، فهو يرى ان الفن والرياضة وجهان لعملة واحدة، الابداع والتألق وتحقيق الانجاز.
احب الرياضة بشكل عام، فهي ممتعة، ولها فائدة صحية تعود على ممارسيها بالسلامة والرشاقة وتجنب العديد من الامراض ومحاربة الكسل والخمول، في السابق كنت حريصا على ممارسة رياضة المشي، لكن بعد ذلك حالتي الصحية اثر اصابتي بالسكري حرمتني من ممارسة الرياضة لتأثير المرض على اصبع قدمي يقول السقار الذي يعتبر الرياضة حياة، ويضيف: اهتماماتي الرياضية بدأت منذ زمن بعيد ايام الدراسة الابتدائية، حيث كنت العب في مركز حراسة المرمى، وفي الوقت الحالي تشكل لي الرياضة احساسا جميلا حينما اشاهد الاداء الممتع والجميل في مختلف الالعاب ، واطرب لاداء لاعب الوسط في كرة القدم من خلال التمريرات المتقنه ، وحينها -لا اراديا- تخرج معي جمل فنية ادخلها في نص اغنية رياضية، وبخلاصة الحديث الاداء الرياضي الممتع يحفزني للغناء.
السقار الذي يحرص على متابعة مباريات كرة القدم بدون صوت المعلق وهو يواصل العزف والغناء وتربطه علاقة قديمه مع لاعبي فريق مدينته الرمثا منذ عام 1978، حيث كانوا يتجمعون في بيته، وتواصلت علاقته مع اللاعبين قبل ان تخف بعد زواجه، كما تربطه علاقه وطيدة مع عدد من لاعبي الفيصلي والوحدات والجزيرة، وصف غيرته ومحبته على فريق الرمثا بتوجيه النقد واللوم للاعبين وذكر الاخطاء الفنية والممارسات السلوكية التي يجب تجنبها لتقديم الاداء المأمول.
وحول غنائه للفيصلي يقول السقار ان ذلك جاء من محض الصدفه، حيث عرض عليه احد جماهير الفيصلي ومحبيه فكرة الغناء للفريق الذي كان يشارك حينها في دوري ابطال العرب وحقق فيها نتائج لافته رحبت بذلك على الفور وذلك تقديرا للفيصلي لانجازه بحصوله على لقب كأس الاتحاد الاسيوي مرتين وودعم مشاركته في البطولة العربية وتحفيز الجمهور للوقوف خلف سفير كرة القدم الاردنية .
وفي رده على انتقادات وجهت له بعدم الغناء لغير الفصلي قال السقار: انا لست تاجرا، فمبادرتي للغناء للفيصلي كانت لممثل الوطن وكونه حقق الانجاز، وانا على استعداد للغناء لجميع اندية الوطن، لكن في الظروف المناسبة والملائمة لذلك، فقد سبق لي الغناء للمنتخب الوطني لكرة القدم ولفريق زين لكرة السلة، وزاد: انا رمثاوي، ولم اغن للرمثا، وباعتقادي يجب ان يتصف موجهو الانتقادات بالروح الرياضية، فانا مع جميع اندية الوطن، واذكر انه حينما فاز الوحدات على الهلال السوداني في المباراة التاريخية بكيت من الفرحه بعدما اثلج الاخضر صدور الجميع.
ودعا السقار الى اقامة مهرجان للاغنية الرياضية، للغناء لجميع فرق الوطن وتكريس نهج للتشجيع الحضاري والمثالي واشاعة ثقافة الفرح بين الجماهير والالتزام باساليب متقدمه من التشجيع والاستفادة من تجارب دول مجاورة في ذلك من خلال ترديد اغاني واهازيج وطنية وتوظيف مفردات في تحقيق غاية تعزيز مشاهد الوحدة الوطنية ونبذ التعصب والاساءه، وابعاد التاثيرات السلبية للجماهير على الاداء الفني للاعبين واعادة الجماهير الى المدرجات كما كانت في السابق بما فيها العائلات، وبالتالي نكون لسنا بحاجة الى كاميرات للمراقبة ونسهل مهمة قوات الدرك في القيام بمهامها ، ونضمن بذلك مواكبة خطوات تطوير الاحتراف.
وبين الفنان ان غناءه للرياضة اكسبه المزيد من الشعبية، لافتا الى ان حفلات ومناسبات خاصة شهدت طلب اغان للفيصلي، الامر الذي يدلل على اهتمام المجتمع بالرياضة، وحول الاندية التي يشجعها المح الى ان اللعب النظيف هو ما يشده على الصعيد المحلي وكذلك الحال على المستوى العربي، مبديا اعجابه بمشوار عدد من اللاعبين من بينهم راتب الداود وباسم مراد ومحمد العرسان قديما وحسونة الشيخ حاليا اما عالميا فابدى اعجابه الشديد بالنجم الارجنتيني ميسي.
السقار الذي غنى للازرق قلبه على الرمثا الذي يمتلك قاعدة من المواهب ولاعبي الفئات العمرية وله سطوته في بطولات التربية والتعليم بحسب تعبيره ، وتمنى عودة الفريق الى سابق زمانه الجميل ومكانته المعهودة.
المفضلات