لا أعلم حقيقة عن سر هذه الرغبة التي تنتأبني بأن
يقرأ هذا الموضوع جميع أعضائنا الكرام !!
بما أنْ الأنترنت قد تحول إلى مجتمع رقمي وأجتمعنا على
ضفاف هذا المجتمع إلا أنني أرى أنْ هذا المجتمع قد بنى
وهيئ عقلية خاصة به وهذه العقلية تتناسب مع طبيعتنا
الحقيقية خارج أسوار الأنترنت
(الكذب) بالأنترنت صفة موجودة لدى الغالبية من مرتادي
هذا المجتمع الرقمي وهنا قد وجدت نفسي أمام مفترق
لطرق مخيفة ومريبة والملاحظ بالأمر أنْ نهاية هذه الطرق
تشترك في أختلال سلوكي يتبلور بصفات (الكذب) الذي
نمارسة هنا
قد يصعب علي أنْ أذكر جميع أشكال الكذب الإلكتروني ولكن
من ينقل المواضيع من منتدى لآخر مختالاً ومدعياً بأنه هو صاحب
هذه المواضيع فهو كاذب
ومن يستغل الأنترنت كي يحقق مآربه القبيحة لأصطياد الفتيات
المتربصات من حوله فهو كاذب
ومن يحاول جاهداً أنْ يخرج لنا بصورة ظاهرية طاهرة وباطن بذيء
فهو أيضاً كاذب
ومن يضع ردود دون قراءة الطرح ومعرفة معناه الحقيقي هو أيضاً
لا مجال له من الهرب من دائرة الكذب
ومن يدعون العفة والشرف وهم بالأصل(×××) أيضاً يقعون بدائرة
الكذب حتى لو كانت نواياهم صادقة
هنا أسئلة تبحث عن أجابات صادقة
هل نحنُ من قام بتسخير (الأنترنت) لصفات الكذب الموجودة بداخلنا
قبل أنْ نقتحم هذا المجتمع الإلكتروني؟
أم هو الأنترنت الذي قام بأنشاء هذه الأمكانيات التي من خلالها رأينا
الأختلاف وتدني مستوى الرؤية لدى البعض علاوة ايضا على تبسيط
صورة للعلاقات والأرتباطات بين الجنسين حتى تمسكنا بحبال الكذب
لنظهر بالصورة الرائعة أمام الجميع؟
بالنهاية وعذراً على الأطالة هل من المُمكن أنْ يخلق الأنترنت
صفاته الخاصة به؟
*أتمنى أنْ لايسخط علي أحداً ولكن هذا هو الواقع وأنا لا أستثني
نفسي منه
المفضلات