كم تمنيتُ
كم تمنيتُ صفحة جديدة
خالية" من الكتابة ....
لا تعرفُ الأسطرُ
ولا الأحبارُ أو النقاط
أريدُها ناصعة البياض
كالأقمارُ في سناها
أُسطرُ فيها بقلمي
بوح همي وألمي
لرؤيةِ حبيباً
قد طال بُعدهُ عني
.
كم تمنيتُ
صفحة" تتسعُ لما أكتبُ من جلدي....
كقلب صاحب هذا القلم ِ
كم تمنيت
أن اكتبُ بصفحة
ليس لها عنوانٌ ُأو برواز
كم تمنيتُ
قلم" ينزفُ بلا أحبار
كم تمنيتُ
أن تعود الليالي بما ذهبت ..؟
فأُجددُ عهداً
قد ساورتُ نفسي على وفائهِ
ذاك هو حبي وهمي
قد طال بهِ ليلي وسرىَ
فعذراً لحبي
إن لم أطِيلُ بفيضِ ِ من كتاباتي
فتلك ثرثرة .!
من خارجِ أسوار قلبي ؟؟
المفضلات