اكتب لك
،
،
يا صغيرتي
،
،
اطير بك الى المـــي
،
،
تأخذني اصابعي الى ذلك الحلم التائه في جوارير الزمن
،
،
الذائب في كؤؤسي واغنياتي
،
،
منذ التاسعة والسبعين من زمن الفية المجانين والموهوبين
،
،
منذ اصبحت الشاشة تشع بالالوان
،
،
وعبر عشق السيد بنز لمعشوقته مرسيدس
،
،
حيث كنت هنالك طالبأ في مدرسة الحب
،
،
كانت بحيرة البجع ايقونة للحب والخيال
،
،
وكنت انا
،
،
اشدو بالحان الرباعية السويدية abba
،
،
تلك الاسطورة التي قفزت من فوق السحاب
،
،
لتعلن ولادة الملائكة وهطول الشاعرية
،
،
على ارض فولاذية صماء
،
،
زرعت في انحاء قلبي بذرة الحب
،
،
منذ ذلك الوقت
،
،
الى ان
،
،
أزهرت بألفيتك
،
،
بعد ان تولى ميكرو تشب زمام الامور
،
،
تلك السلسلة المتراصة
،
،
لبوابات المنطق
،
،
وجدتك هنالك
،
،
ولكن للأسف كانت
،
،
مركبة الزمن قد تعطلت
،
،
واصبحت انا
،
،
ابن التاسعة والسبعين من الالفية الثانية
،
،
الثمل بالرومنسية
،
،
الذي ما زال يبحث عنك
،
،
في جوارير ه وقواريره
،
،
لا ادري لماذا
،
،
هل تغيرت المعايير لمنتج الحب
،
،
ام ان تلك الخلايا المسؤؤلة عن المشاعر
،
،
اصبحت بقطبية مغايرة
،
،
ام اني قادم من عالم بلا الفيات
،
،
اجيبي يا صغيرتي
،
،
اجيبي يا ملاكي الذي احمله معي
،
،
منذ طفولة احزاني
،
،
اجيبي
،
،
يا ملاك ظلمتي
،
،
منذ تلك اللحظة التي
،
،
غنيتك على انغام
،
،
ABBA
/
/
/
OMAR
المفضلات