ooOOOoo
كل عام وانت بخير
زهرةٌ بنفسجيةٌ يرويها المطرُ
يغسلها النّدى
وآتي في مثل هذا العيدِ
لأشتم عبيرها
فيقالُ سعيد .
ooOOoo
اشتاقُ دوماً اليك ..
في كل لحظةٍ
بداخلي كل شُموع الضّوءِ
لكنني في هذا العيدِ
اشعرُ بشوقٍ اكبر ٍ
اتدري لماذا ؟..
لأنك في مساحة هذه الفرحةِ
تأتي جديدةٌ ,
لااقصدُ هذا الثوبُ البهيجُ
انما هذه الابتسامةُ العريضةْ !..
ooOOoo
لتفضح ماتُخفيه ابتسامتكْ !..
اشعرُ انك افرغت القلب من اوهامهِ القديمةُ
اتقي الله !..
فأنا اعشقُ فيك
كالخَاشع في الصَّلاةِ
اقترب من صدري ..
قول:
هل ما اشعرُ به حقيقةُ هذا العيد ؟..
ooOOoo
كان بُعدٌ لااطيقُهْ !..
كعدوٍ يُفرّقُ شمل الاحبابِ
وتخيلتُ لو انهُ كائنٌ بشريٌّ
كي اصلبهُ امام ضحاياهُ
إن تُصر على البقاء في آخرهِ
لن ارهق عقلي على تشكيل ملامحهِ
سأفعلُ هذا ..
عندما تصرخ في المساءِ
انك من ضحاياهُ ايضاً !..
ooOOoo
انت كل شيء..
لن اكررهذه العبارةُ ثانية ..
حين اكرر المشَاعر للتأكيد
اشعُرُ بالملل !..
لست ِمُجردُ حبيبةٍ
وانا ايها الملهم
لستُ مُجردُ عاشقة..
ooOOoo
اختصر هذه المسافة ..
في قُبلةٍ لم يُمارسنها العاشقاتُ بعد !..
اانت ماهرةٌ في مُخالفة العاشقين مثلي !..
قبل ان الثم شفاهُ حبيبي
استعيذُ بالاغاني من ريحٍ لاارغبُها
ان تُبعثر هذا السُّكر ..
فهل تَسكنه آن على شفاهي ؟..
ooOOoo
مُعجبٌ بغروركْ
لكنك حين تتعالى....
لااراك سوى كـالضوءِ
والوردِ
والنور
والطيورْ
فكلها اشياءٌ تَصعدُ للأعلى ..
اغتر امامي
لأني انتقدُ المتواضعين بالكذب
وانت المغرور بصدق !..
اجمع فيك كل غرور الرجال
كي لاتكون احداهم اكبر منك
انت اكبرُ من كل كتب الشعرِ
وقصص الحبِ
والاغاني
وكلمات الغزلْ !..
فقول برك :
كيف لمثلي في العُمر ان اعشقك ؟..
ooOOoo
من هذا العيد
الى عيدٍ قادم ..
لتسكن كل القصَائدِ
لتكتسي حللُ ابتسامتي
لتقتاتي من لحم القلبِ
بالشوقِ
هو ناضجٌ دوماً
وحذاري ان تجُوعي يا حبيبي كثيراً
فتلتهمه مرةٌ واحدةٌ
فتجد متورط بعُسر الهضم !..
لانهُ قلبٌ صعبٌ
تلذذ بهِ كما نبضةٌ تلو نبضة !..
O-Z
المفضلات