نورما خوري تسيئ للاسلام والاردن مجددا عبر التلفزيون الاسترالي:774:
هاجمت الكاتبة الأردنية نورما خوري ناشرة كتاب الحب المحرم العادات الأردنية والدين الإسلامي ، معتبرتهما السبب الرئيسي في قتل الفتيات تحت ما يسمى جرائم الشرف.
ووجهت خوري في حديث تلفزيوني لها على القناة التاسعة الاسترالية عصر الثلاثاء – حسب توقيت عمان – انتقادات لاذعة للأردن ، وادعت أن الإسلام هو من يطلب القتل بجرائم الشرف .
وكانت خوري زعمت في روايتها " الحب المحرم " انها تعرضت لجريمة شرف ونسجت القصة من خيالها في اشارة مقصودة للإساءة للأردن وعاداته العربية والإسلامية ، لتعود وتعترف في وقت سابق عن جريمة شرف وقعت في الأردن قبل سنوات، بأنها زورت أجزاء من روايتها التي ذكرت في مقدمتها أنها كانت من واقع الحياة في عمان.
وقالت للتلفزيون الاسترالي: "لا اقول انني أنكر انني كذبت. وانما اقول انني اعتذر لجميع القراء والناشرين والوكلاء لانني لم ارو عليهم قصتي الشخصية كاملة".
وكشفت ناشطة نسائية أردنية في عمان أن "الحب المحرّم" ليست رواية واقعية بالمرة وكاتبتها لا تستحق التمتع بوضع لاجئ، ولا أن تباع روايتها في الأسواق، ولا أن تنال جائزة عالمية أسترالية في الرواية الواقعية، حصلت عليها قبل اعوام ، بل تستحق أن يقاضيها أحدهم لتقف في قاعة محكمة تدينها على إساءتها للأردن والإسلام والتلفيق الأدبي.
وكانت الناشطة النسائية الأردنية، الدكتورة أمل صباغ، قد ذكرت في تصريحات صحفية أن لديها ما يثبت أن خوري حاصلة على الجنسية الأميركية وقضت معظم حياتها في الولايات المتحدة وليس في الأردن، وأن لخوري زوجا وطفلين، ممن لم تشر إليهم إطلاقا في روايتها، مموهة بذلك تفاصيل ماضيها وحياتها المزدوجة عن الناشرين وعن وكيلها وعن عدد من محاميها في دول عدة، إضافة لدائرة الهجرة الأسترالية ثم عن الأهم، وهم قراء بمئات الآلاف اشتروا روايتها في دول بخمس قارات وطالعوها منجذبين على أنها واقعة حدثت تماما في بلد موصوف بأنه يشهد أكثر من 17 جريمة شرف كل عام، لكنه لا يمكن لأي شخص عاش فيه أن يرتكب أخطاء كالتي وردت في الرواية المكتوبة بإنجليزية أميركية متقنة، إضافة إلى أنه لا أحد في الأردن يتذكر ذلك الصالون الذي تتحدث عنه الكاتبة لتصفيف شعر الرجال والنساء، ولا حتى جريمة القتل التي سردت تفاصيلها. كما أنه لا أحد يتذكر أيضا أنه عرف في الأردن فتاة اسمها نورما خوري.
المفضلات