مرت الأيام مسرعه وكأنها تفر من شيء ما
ولحقت بها ساعات الفرح والسعاده
وتعقبتها الثواني واللحظات الحالمات
وكأن الكون يتغير فجأه وبلا سابق أنذار
وقفت وحيدا هناك أتأمل منظر الشمس وهي تغيب
وكانت تسبح في مياه المحيط وكأنها تغرق
وتصيح لكي أنقذها من الغرق
ولكن لم أستطع الحراك وكأنني تمركزت مكاني
سقطت دمعه من عيني أحرقت وجنتي
وشعرت بقلبي يتقطع من الألم
وبأن روحي تفر من جسدي البالي
وبأن مشاعري قد ذبلت وماتت
تلك الأحاسيس والمشاعر لم أشعر بها
الا حين عرفتك وبعد فتره فقدتك
فهل ترحمين بحالي وترحلين بعيدا عني
لكي أنعم بحياة هادئه وبسيطه ؟
أم ستبقين تتمتعين بعذابي وشقائي ؟
المفضلات