(....الحقيقة دون خوف ...والواقع دون زيف)
حقيقة بعد طرحي لموضوعي (مايصير يادنيا الوطن) الذي أثرت أن يكون باللهجة الشعبية الدارجه
خطرت لي قصيدة ....نبطية شعبيه تحاكي ذاك الواقع عن بعض الكتاب والكاتبات الانشائيون
الذين يشعرون بأنهم شعراء وشاعرات فطاحل فوق النقد وفوق الحقيقه
ولكن ليس في الادب ولا في الحياة من هو فوق النقد والانتقاد فكل شخص فوق البسيطة
معرضا للنقد والانتقاد ونحن هنا لانقصد الاساءة لآحد بقدر مانتمنى ان ننصف الشاعر والشاعره
المجدين بابداعهم وبروح الشاعرية الحقيقيه ...ان نعطيهم حقهم لاان نهضمهم هذا الحق ونفاخر
بالبعض الانشائيون والانشائيات...نحترم كل نص ونوفيه حقه ولكن ليس على حساب الشعر الحقيقي
دمتم بود مع الاحترام والتقدير للجميع
_________________________________
قبل كمن يوم في دنيا الوطن
شفت بعض الشي يلي مايصير
شفت حكي بحكي خالي مالوزن
قالوا هذا الشعر والمعنى كبير
والمصيبه لاقوافي لاوزن
لامعاني لامشاعرلاضمير
شفت مقطوعه كبيره ما لشجن
خاليه مالشعر والمعنى فقير
كن صاحبها مريض وبه جنن
يرغد ويزبد مثل ثور وبعير
ياحسافه مفكرن حاله فطن
كنه شاعر صار باشعاره جدير
يفخر بصوره قديمه من زمن
ويشرب الدخان حشاش كبير
صف له بعض الحكي يرطن رطن
بين شرق وغرب يجمعها ويسير
قال هذا شعر وأشعاري فنن
وأنا شاعر صرت مشهور وكبير
ينتظر تعليق من صاحب يحن
يجامله ويقول يا شاعر قدير
او صديقه بينها وبينه رهن
تمدحه وتقول ذا شعر وفير
مسخره صار الادب فيه الوهن
وأختلط قمح مع ماي وشعير
والمنافق والمجامل مفتتن
نافخ حاله كما باش الحمير
والشويعر صار وزنه كد طن
حاسس حاله كما فيل وبعير
أعتقد هذا الحكي مافيه ظن
أعتقد هذا الو ضع لامايصير
____________________________
شعر/الفهد الفارس الحر الابي
المفضلات