عفواً أيها القلم
عفواً أيها القلم...
فقد أثقلت على عاتقك الحمل ولكني لم أجد أحد يسمع مني لم أجد الحنان ورقة القلب...
شكوت إلى جميع الناس كلهم اتهموني بالجنون شكوت إلى أقرب الناس إلىّ ولكن لم يسمعني وكأني أتحدث إلى الجدار!!!
كنت أتمنى أن أعيش خالياً أن أحلم تلك الأحلام الوردية أن أستيقظ على نغم العصافير المغردة وأنام على تلك الموسيقى الكلاسيكية...
ولكني اكتشفت بأني أعيش في غابة وشعار هؤلاء الناس الغجريين هو:-
[ الكذب أولاً والخيانة شرف ]
أني أكتب هذه الحروف المتواضعة أبمعنى أصح أني أترجم دموعي التي لم يراها الناس أو حتى أقرب منهم لي...
وأنا أنزف ألماً،، وأحترق عذاباً،، وأتقطع أسى،،
ولكن لماذا كل هذا؟؟؟
لأني لا أستطيع أن أصمت عن الحق لأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس...
أو لأني أعيش بقلب صافي صادق أبيض كاللبن وهبني إياه الخالق عز وجل...
أو لأني أعيش بنية صافية لا تعرف الغدر والحقد...
أعيش بقلب أبيض ونية صافية يتهمونني بالغباء
يريدون مني أن أعيش زمنهم زمن الحقد والكذب والغدر!!!
إن لم أكن بقلب أسود فأنا أمعه إن لم أكن بنية خبيثة فأنا مغفل لا أدري عن شيء يدور حولي!!!
إن لم أكن حاقد فأنا كحمار العسل!!!
لابد أن تكون هذه الصفات موجودة في أي شخص يود التعايش مع هذا الزمان وفي نفس هذه الغابة...
في نهاية حديثي أود أن أكرر اعتذاري إليك أيها القلم ولكني أعدك بأني إذا وجدت ذلك القلب الذي يفتح لي بابه وتقبل مني كل هذه الهموم بأن أخفف عنك الحمل الذي رميته على عاتقك...
أخيراً عفواً أيها القلم،،،بقلم \ روميو السعودية
المفضلات