أسباب الخيانة الزوجية..!!
إن الأسباب التي تدفع إلى ارتكاب هذه الخيانة الزوجية كثيرة ومتشعبة، واعتقد أن السبب الأول لاقتراف هذه الجريمة اللاأخلاقية، هو انعدام التوافق الأسري وهذه معادلة صعبة، وصعبة جدا.
إن أسلوب الخلط بين التوافق الأسري وبين الوضع الأسري المادي لا يدفع أي من الطرفين لارتكاب هذه اللااخلاقيات، وهذه الخيانة.
فالتواجد والتوافق الأسري عنصران من عناصر الرفع المركزي للابتعاد عن ارتكاب المحرمات وخاصة هذه الظاهرة المتوارثة من العصر القديم عصر ما قبل الإسلام.
الوضع الحديث للمجتمعات العربية والعلاقات الاجتماعية المستحدثة لها الدور الرئيسي والدور الفعال في انتشار هذه الظاهرة اللاأخلاقية بصورة كبيرة ، حتى أنها أصبحت عادة مستمرة عن يقين عند الطرفين.
وان وجدت هذه الصفة انحراف الزوجين فان ذلك يكون بمحض الصدفة أو أنها أمور اعتيادية، لها طابع خاص عند الطرفين أو الزوجين.
والشق الآخر..ومنها ليس من الضروري أن يكون الزوج في قمة الانحلال اللاأخلاقي، ومنها ظاهـرة الخيانة الزوجية، والزوجـة تارة لنفس المسلك.
ومن الأسباب الأكثر انتشار لهذه الظاهرة السيئة في المجتمع هي…!!
- السلوكيات .. إن سلوكيات الزوجين قادرة على وضع القواعد والأسس المرتكزة لهذه اللاأخلاقيات، نتوقف قليلا عند هذه الجزئية الهامة في حياة الزوجين ألا وهي السلوكيات، إن السلوك التربوي التابع له الزوجين من الأساس ليس شرطا في عملية الانحراف الأسري أو ظاهرة الخيانة الزوجية.
اعتقد انه توجد نظرية علمية..تقول أن الزوجة تدخل دائرة تكوين الشخص الذاتي لها بعد مشروع الزواج، ومن هنا نجد أن السلوك الأسري التربوي للزوجة قبل الزواج يدخل في دائرة الانقراض ليحل محله السلوك الأسري الجديد وهو سلوك الزوجة التي اصبح لها عالم آخر أو مملكة أخرى تسمى مملكة أسرة المستقبل..ومن هنا نقول إن التغيير الحادث في سلوكيات الزوجة بعد الزواج هو القاعدة الأساسية للاستمرارية في نشأة الأسرة الجديد، بالإضافة إلى شخصية الزوج، ربما تعتقد بعض الزوجات إن شخصية الزوج الانطوائية المعتكفة، شخصية غير محببة إلى عالمهم الانفصالي وبعضهم يعتقدن أن الزوج المسالم الزوج المثالي لدرجة عدم رفض أي اقتراح لهن يعتبر زوج ذات قيمة عشوائية غير قادرة على مواجهة أي عنصر من عناصر الانحراف وطرق المقاومة له.
وبالاعتقاد أن السلوك العام للزوجة داخل مجتمعها الأسري الجديد يدفعها إلى الاتجاه المرغوب فيه أي كان توعه وتحديد مضمونه، فالحياة الجديدة لهذه الشريحة من المجتمع لا تقبل السيطرة أو تحديد اتجاه معين أو نمط معين بالحياة، فهي نوعية تعرف أن الانحراف هو المبدأ الأساسي لحياتهم الخاصة والعامة، ولا يوجد أدنى شك عندهم في عدم الوصول إلى الهدف المنشود من إشباع الرغبة، وممارسة الخيانة الزوجية كما تراها ، وكما يرسمها لها شيطان الخيانة، إن الوضع الأسري المتردي وكذلك فقدان الإرادة الذاتي في المحافظة على سلامة الأسرة من شبح الانهيار، والدخول في حسابات لا نهاية لها نتيجة هذه الانحرافات الأسرية للزوجة.
فقدان الثقة في الزوجـة..إن هذه الظاهرة جديدة على المجتمع الشرقي ودخوله عليه وتوجد سابقا هذه العبارة، أو يسمح بتداولها بين طبقات المجتمع.
اعتياد الزوجة على التغيير والتبديل المستمر وملاحقتها لبعض صديقاتها.
الممارسة الفعلية لهذه العادة قبل الزواج..وتصبح افضل واسهل بعد الزواج.
من اهم الاسباب المؤدية لهذه الظاهرة..هو عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية المطلوبة في حق المعاشرة الزوجية.
فشل الزوج في تحقيق الالتزامات الأسرية وعدم المقدرة على توفير الحياة ا لكريمة والعيش بأمان.
الكاتب : jamalbader
المفضلات