هذة القصيدة لعنترة بن شداد العبسي . أخترت منها ال 6 أبيات الأولى لما تحملة من معاني جميلة :
حكم سيوفك في رقاب العذل ... وأذا نزلت بدار ذل فارحــــل
وأذا بليت بظالم كن ظالمـــا ... وإذا لقيت ذوي جهالة فاجهلـي
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة ... خوفا عليك من ازدحام الجحفل
فاعص مقالته و لا تحفل بها ... واقدم إذا حق اللقـــــا في الأول
واختر لنفسك منزلا تعلو به ... أو مت كريما تحت ظل القسطل
موت الفتى في عزة خير له ... من أن يبيت أسير طرف أكحل
لم تكن سيرة عنترة الشعبية محط أعجاب للشعب العربي فقط .. لقد أعجب بة الغرب أيضا .
الناقد "هيبوليت تين" فيلسوف و مؤرخ فرنسي (1828-1893) أعجب بهذه السيرة العربية و صنفها من بين الروائع الملحمية العالمية. كما أن الشاعر "ألفونس دو لامارتين" زعيم الحركة الرومنطيقية (1790 – 1869 ) كانت تطير بة النشوة كلما ذكر هذا البطل العربي أو أطلع على جانب من ملحمتة الشعبية.
منقووول
المفضلات