لحظة عناد!! ,
لا سلم الله العناد ولا بقى
قلب بدنيا العاشقين عنيد
هذه خلاصة قصتي عن رحلة
في موكب للحزن صار بعيد
بدأت رويدا بين شمس الحب
ببسمة
بهمسة
بقلبين صارا قلب رجل واحد
خط اسماء الاحبة كلهم
على صخر عنيد
والروض ارسل في هواهم موكبا
للطير.........غنى حبهم لحنا سعيد
والبدر يشهد والسماء تقطرت
غيثا.......من النجم أندى الورود
والبحر يعبث موجه
ما همه.....
شط ولا خاف الحدود
والزهر يحكي للنسيم عبيره
ويميل طربا كأتلاق الغيد
ويلاه!!!!!!!!
اين الحب
اين العشق
اين طريقهم؟
اين ابتهاج العيد؟
هل كل ما حلمت به قلب البراءة
ضاع؟؟؟؟؟؟؟؟
صار محض وعيد؟
وتزاحمت آي الفراق
تراقصت
ألما
جروحا
ودما ركيد
ويلكّ! لقد خنت الوداد
رميتني
في حضن شبح الموت........
وأدت وليدي
والنار تلهب لوعتي
ووقودها
قلب على الاشواق صان عهود
وبقى على عهد الوفاء وخنته
ويلك
من قلبك الجلمود
رباه
ما انا حي ولا انا ميت
ولا بقيت الذكرى بقلبي
ضاع قلبي
ضاع كل وجودي
رباه ما ذنبي؟
ما ذنب الوفاء
وما جنى
دمعي الوئيد؟
فارحم من الضعفاء قلبا عاشقا
مل الفراق ......ولازم التنهيد
رباه ما سلم الفراق وما بقى
قلب بدنيا العاشقين وحيد
المفضلات