تعودنا في حياتنا أن نشكو مر الزمان وسوء الحظ وتقلب الظروف، وقد نلقي باللوم على الأب أو الأستاذ أو المسؤول أو الطبيب.
ومهما اشتدت ظروف المرض أو الأزمات لا بد أن تدرك أن 90% من سعادتك أو شقائك هي في الحقيقة بيدك أنت لا بيد الآخرين. أنت القادر أن تصيغ حياتك بشكلٍ إيجابي وتصنع معنى السعادة إذا ما نظرت من حولك وتأملت ورأيت نعم رب العالمين تغمرك وأنت لا تدري.
ولكن ، إذا ما أصابك المرض وعطلك عن أداء أمورك اليومية، فلا تشغل بالك بالجزء المظلم من حياتك ولا تجعله يعشعش في روحك وأعماق فؤادك، بل ركز على ما تبقى لديك من حواس وقيم ومعانٍ رائعة.
* هل ما زلت قادراً على الحديث والبيان أم ما زلت قادراً على رؤية من حولك والقراءة والمشاهدة؟
* هل ما زلت قادراً على المشي والتجوال أم ما زلت قادراً على مخالطة الناس؟
* هل ما زلت قادراً على التفكير والتدبر أو ربما العبادة والدعاء؟
* هل ما زلت محاطاً بأحبائك وخلانك؟ أم أنك تغتنم وقت الخلوة بالتأمل والتفكر وحديث النفس؟
* معظم الناس يعيشون ضمن دائرةٍ محدودة جداً من إمكانياتهم الحقيقية. في داخلنا جميعاً تقبع مكامن القدرة الهائلة والإمكانية لإعادة صياغة حياتنا من جديد.
* إن قدرتك على اختيار وجهة حياتك يمكنك من إعادة تشكيل نفسك وتغيير مستقبلك والتأثير بقوة في العالم من حولك.
* القانون هنا يقول : ضع جانباً الأمور التي لن تستطيع تغييرها واشغل نفسك باستغلال ما تملك. أشعل سراجاً جديداً في سماء حياتك بدل أن تتحسر وتلعن الظلام.
المفضلات