الجو حار قائط في صائفة من شهر جويلية المرعب .واشد حرارة منها معاناة المرضى من الم الاعراض والم الاصحاء من مناضر لا تنسى .وقد كنت سابقا اتحاشى الدخول الى هدا المكان الاشبه بمقابر الاحياء التي تتقلب من الم الموت النابض الدي يابى الا العيش والتلدد على صيحات الجراح والمعاناة القيسرية .كان دلك بالامس لاكتب حتى لا انسى .لا انسى تلك الليلة التي قضيتها مع اخي المريض .طبعا ليس كالف ليلة ولكن كالف اعتبار و تفكير وايمان ان هناك رب واحد رحيم بعباده ولو كانوا مرضى يعانون ويلات الالم .وربنا قد وهب لهم الاهات والزفرات ليتنفس الجسم من ضيق مضاعفات المرض وان الدي خلق الداء ليعيش قد اوجد له الدواء ليموت باجله وكنت ارى في عيني المرضى فناء حطام الدنيا مع الرجاء بالدعاء والشفاء وقلت في نفسي قبل ان انام وما نمت اللبتة وبعد ان تاقلمت مرغما مع الوضع تعرفت على بعض الافكار والوجوه بزعامة الاطباء والمستطببين اللدين بدون المرضى والضحايا لا معنى لمهنة الطب وهده سنة الحياة المهم ان اخي في تحسن وهي دلالة واضحة على قدرة الله في شفاء المرضى على ايدي الاطباء ولله الحمد سبحانه يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي.
المفضلات