الآثار السلبية للرسوم المتحركة على الأطفال ومن هذه الآثار:
1- زعزعة عقيدة الطفل، والانحناء للآخرين، وتبادل العبارات المخلة بالعقيدة، واشتمالها على السحر والاستهانة بالمحرمات وخلطها بالمباحات.
2- نشر التبرج والتفسخ.
3- فتح آفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة عبر ما تقدمه من مشاهد وأفكار منافية وخطرة.
4- زرع الرعب والخوف في قلوب الأطفال عبر مشاهد العنف والوحوش الضارية.
5- إشاعة معاني الخمول والبطالة والكسل.
6- تحطيم خيال الطفل وتشظيه بدلا من دعوى تحفيزه وبنائه.
7- التلقين اللغوي السلبي عبر الدبلجة باللهجات العامية بدلا من الفصحى أو استخدام كلمات من المفروض أن نبعد الأطفال عنها.
الآثار الصحية والنفسية السيئة المترتبة على جلوس الأبناء بين يدي التلفاز.. وقدم تأكيدا لما طرحه استشهادات من دراسات لباحثين وباحثات منهم الباحثة النفسية زليخة عبيد التي وضحت أن كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز تصنع منه شخصا غير مبال وكسول يتقاعد عن كل واجباته الدينية والمدرسية وغيرها.
القيم والأخلاق
- تحطيم القيم والأخلاق، فالأفلام والألعاب التي ترد إلينا تأتي من ثقافات مغايرة غير بريئة في طرحها وتهدف إلى الربحية دون مراعاة للأخلاق والقيم.
- عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وذوقه حيث ينساق الأطفال وراء ما يشاهدونه دون تفكير، مما يصيبهم بمرض الاستسلام لكثير من الأفكار والمعاني المطروحة.
فقدان التوازن
فقدان التوازن لدى الأطفال في الاستفادة من أوقاتهم هو أيضاً من الآثار السلبية للرسوم المتحركة لأنه يحول دون تطوير المهارات والهوايات والرياضة ويؤدي إلى تشتت الذهن.
استمرار الأثر السلبي مدى الحياة وهي عملية نفسية معقدة أكدها علماء النفس موضحين أن التقمص وأخذ صفات الشخص (البطل) ونسبها إلى الذات تعد جزءا من كيان الشخص وصفة من صفاته الذاتية التي تنمو معه.
وتشير إحصائيات منها إحصائية (سال سيفر) التي تقول إن الطفل الذي يبلغ الثامنة عشرة عاما يرى ما يبلغ من 16000 جريمة قتل، و 200.000 فعل من أفعال العنف في الأفلام أو في شاشات التلفاز وهذا ما يؤثر فيه.
المناهج الدراسية وأفلام الكارتون
في هذا المحور اشارت اليونسكو في دراسة أجرتها مؤخراً إلى أن الطالب الذي يبلغ الثامنة عشرة من عمره يكون قد قضى أمام التلفاز اثنتين وعشرين ألف ساعة في حين أنه في هذه المرحلة يقضي 14.000 ساعة في الدرس.
بدراسة للباحثة نوف بنت إبراهيم آل الشيخ والتي قامت فيها بموازنة بين تأثير منهج القراءة في الصفين الرابع والخامس وبين تأثير أبرز البرامج التي يحب أطفال الصفين مشاهدتها، وتبين من الدراسة التي طالبت 100 طالب وطالبة أن أكثر البرامج قبولا هي: مسلسل كابتن ماجد، سالي، سلاحف النينجا، نساء صغيرات وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج منها:
1- أن المسلسلات ركزت على علاقة الإنسان بالإنسان.
2- اختلاف القدوة في الكتاب المدرس عنه في المسلسلات.
3- تفوق التلفاز في الجاذبية.
4- المسلسلات تنقل الطفل من عالم الواقع إلى عالم الخيال الذي يحبه.
الحلول المطروحة
على رغم هذه السلبيات المطروحة إلا أنه يمكننا تحويلها إلى إيجابيات لو استطعنا أن نضع خطة متقنة ودقيقة لتثقيف أطفالنا.
فعلى مستوى الأفراد على الأهل مراقبة البرامج التي تقدم للطفل والتعليق على المشاهد المخالفة بما يناسب من تنبيه يتوافق مع شرعنا وحياتنا وقيمنا وكذلك تدريب الأطفال على أسلوب إدراك القيم، وإتاحة الفرصة للأطفال لمشاهدة البرامج الهادفة ما أمكن حتى يجدوا بديلا وقدم مثالاً لبعض هذه البرامج على ألا يكون البديل صارما ويجري على وتيرة واحدة حتى لا يمله الطفل.
منقول
المفضلات